قصف النظام يمنع المنظمات الاغاثية من مساعدة نازحي درعا - It's Over 9000!

قصف النظام يمنع المنظمات الاغاثية من مساعدة نازحي درعا

بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تبدو الأحياء المحررة من مدينة درعا خالية من سكانها بشكل تام، بعد عدة أيام على بداية موجة نزوح للأهالي من الأحياء السكنية المحررة في المدينة، باتجاه السهول المحيطة هربا من قصف قوات النظام بصواريخ الفيل، والذي تحول إلى عمل روتيني يومي لقوات النظام.

فلجأ آلاف المدنيين غالبيتهم العظمى من الأطفال و النساء إلى السهول والمزارع المحيطة بمدينة درعا، بعد تصعيد قوات النظام قصفها لمنازل المدنيين بصواريخ الفيل والذي يخلف دمارا كبير في منازل المدنيين، عدا عن الشهداء والمصابين.

هذا وقد أصدرت عدة جهات وشخصيات في مدينة درعا مناشدات للمنظمات والهيئات الإغاثية والإنسانية، للتدخل والتخفيف من الوضع المأساوي لسكان الأحياء المحررة في مدينة درعا المهجرين من منازلهم في العراء.

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة درعا لبلدي نيوز في حديث سابق: "إن العديد من الأسر التي نزحت نحو الأرياف والمزارع المحيطة بالمدينة تعاني من الأوضاع المعيشية الصعبة"، ونوه أيضا إلى أن الأسر بحاجة إلى أغطية وأماكن للسكن، بالإضافة إلى مساعدات إغاثية، لأن غالبية الأسر تعيش على مقربة من الحدود السورية-الأردنية بعيداً عن أعين المنظمات الإنسانية".

و في السياق ذاته قال (إبراهيم أبازيد) الذي أجبر هو وعائلته على النزوح باتجاه السهول، أنه منذ خروجهم من منازلهم من حوالي الأسبوعين لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية من خيم أو طعام أو غيرها، ويضيف أنه بالرغم من سوء الأوضاع المعيشية لسكان الأحياء المحررة من مدينة درعا، إلا أنه لا يتم دعمهم من قبل المنظمات الإنسانية إلا بعض المنظمات بحجة قربها من نقاط الاشتباكات، و تعرضها للقصف بشكل مستمر.

يقول (ابراهيم) أيضا: "هربت أطفالي الأربعة و زوجتي بعيداً عن قصف صواريخ الفيل خاصة بعد تعمد النظام قصفها بالآونة الأخيرة وأطفالي الآن محرومون من التعليم و الذهاب إلى مدارسهم حتى أشعار أخر، و في الوقت الذي أجبرنا فيه على النزوح ارتفعت أسعار اسطوانة الغاز لتصل إلى أكثر من 9000 ليرة، مما يضطرنا للطبخ على الحطب".

كذلك أعلنت مصادر محلية أن عدد العائلات التي نزحت من أحياء مدينة درعا المحررة تجاوز الـ 950 عائلة، ذهب بعضها إلى أقاربهم في بلدات ريف درعا فيما أجبر البقية على اتخاذ السهول الزراعية المحيطة بمدينة درعا مأوى لهم، الرغم من البرد.

الجدير بالذكر أن الأحياء المحررة سجلت العديد من الشهداء والجرحى بصواريخ الفيل، حيث كانت آخرها مقتل عائلة بأكملها في السوق الشعبي بعد استهداف منزلهم سبقه بعدة أسابيع ايضا استشهاد عائلة مؤلفة من تسع اشخاص بصاروخ فيل ايضا استهدف منزلهم.

مقالات ذات صلة

مستشار ألماني يدافع عن اللاجئين السوريين "المندمجين" في ألمانيا ويهاجم اليمين المتطرف

مركز إيواء في ليبيا يرتكب انتهاكات بحق المهاجرين غير النظاميين السوريين والمصريين

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"السلطات القبرصية تستخدم العنف لمنع وصول قوارب اللاجئين"

لماذا أوقف إقليم كردستان إصدار تأشيرات الدخول للسوريين العزّاب؟

من مشرفة تجنيد وتدريب قاصرين على العمليات القتالية إلى مشرفة مشروعات إنسانية في ألمانيا

//