بلدي نيوز – (شحود جدوع)
حصلت بلدي نيوز على نسخة مسودة من اتفاقية تم إبرامها في بداية العام الماضي بين "محمد جابر" القائد العام لميليشيا "صقور الصحراء"، و"كامل محسن الحيدري" مسؤول الجناح العسكري لقوات "البراق" التابعة للحشد الشعبي العراقي.
وتضمن الاتفاق شروط العمل والمرتبات والمنح والصلاحيات التي سيعمل ضمنها المرتزقة، حيث جاء بالاتفاق أن ممثل "الحكومة السورية" الحصري هو "محمد جابر" قائد ميليشيا "صقور الصحراء"، والذي تعهد بتأمين بطاقات حمل السلاح وبطاقات للمرتزقة تمنح من جهة ميليشيات سورية يعترف بها النظام وحواجزه، بالإضافة إلى تأمين السلاح والمسكن والسيارات للمرتزقة، والذين بدورهم وافقوا ضمن الاتفاق على العمل في أي مكان يطلبه "الجابر" على الأراضي السورية، وبعدد لا يقل عن ٢٥٠ مرتزق كحد أدنى.
كما حدد الاتفاق منح راتب ألفي دولار لقائد اللواء، و٧٥٠ دولاراً للمقاتلين، وتضمن منح تعويض سبعة آلاف دولار للقتيل الذي يقتل في المعارك وثلاثة آلاف دولار للمصاب إصابة درجة أولى وألفي دولار للمصاب إصابة درجة ثانية.
وكان المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي، "أحمد الأسدي" قد قال في مؤتمر صحفي عقده في بغداد في الشهر العاشر من العام الماضي، إن قواته تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات الأسد بعد طرد مقاتلي تنظيم "الدولة" من العراق، إلا أن تاريخ الاتفاق الأخير يعود إلى ما قبل عشرة شهور من تصريح "الأسدي" .
يذكر أن العديد من أفراد ميليشيا جيش الحشد الشعبي (جحش) قد ظهروا بفيديوهات شخصية، قالوا فيها إنهم ينوون احتلال العديد من البلدان العربية كالسعودية واليمن وسوريا، وكان أبرزهم الإرهابي "أبو عزرائيل" الذي ظهر عدة مرات بتصاريح يقول فيها إنه يعتزم القتال في سوريا إلى جانب نظام السد وشبيحته.