بلدي نيوز – (عمر الحسن)
اعترف مراسل قناة "الميادين" الإيرانية رضا الباشا، بمسؤولية قوات النظام والميليشيات عن عمليات قتل بدافع السرقة، وسرقة (تعفيش) ممتلكات المدنيين في المناطق التي استعادتها قوات النظام مؤخرا غربي حلب، مؤكدا أن مافيات منظمة هي من تدير عمليات "التعفيش" الممنهج.
وقال "الباشا" إن "أفراد اللجان الشعبية قتلوا ثلاثة مدنيين في منطقة الراموسة يعملون حراس في أحد المعامل، بعد استعادة السيطرة عليها قبل أكثر من شهر.
وأكد أن منطقتي 1070 شقة و3000 شقة إضافة لحي الحمدانية في حلب، والذي يعتبر في الخطوط الخلفية البعيدة عن الاشتباكات بين جيش الفتح وقوات النظام، شهدت جميعها عمليات سرقة بينها سرقات تحت التهديد بالقتل أمام أصحاب المنازل.
وذكر "الباشا"، أن ميليشيات "صقور الصحراء" التابعة للعقيد سهيل الحسن الملقب بالنمر، ودرع الأمن العسكري والعشائر سرقت منطقة حلب الجديدة وقرية منيان، وما زالت إلى الآن تسرق من المنطقتين، موضحا أن المسروقات تنقل إلى حي الحمدانية أو إلى خارج مدينة حلب.
كما أكد أن مجموعة مسلحة بقيادة علي الشلي تنتمي إلى قوات العقيد في قوات النظام سهيل الحسن وعددها 2000 عنصر، سرقت منطقتي 1070 شقة و3000 شقة.
ولفت الباشا، إلى أن عمليات حرق البيوت في ضاحية الأسد ليست ناتجة عن الاشتباكات، بل هي تعود لقيام عناصر وشبيحة النظام بحرقها عمدا، من أجل سرقة السرميك وإعادة بيعه.
وشدد على أن عمليات السرقة ليست فردية، أنما هي سلوك منظم وممهنج له من يحميه ويشرف عليه، وذلك لعجز قوات الأمن والشرطة عن ضبطه أو توقيفه.
وكان جيش الفتح قد انسحب من مشروع 1070 شقة، وأطراف مشروع 3000 شقة وضاحية الأسد وقرية منيان، بعد القصف المكثف من قبل الطيران الروسي الذي اتبع سياسة الأرض المحروقة لاستعادة هذه المناطق.