فوضى وهجمات تهدد حياة 70 ألف نازح بمخيم "الركبان" - It's Over 9000!

فوضى وهجمات تهدد حياة 70 ألف نازح بمخيم "الركبان"


بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
استشهد أحد عناصر الجيش الحر التابع لجيش "أحرار العشائر" في مخيم "الركبان" على الحدود السورية الأردنية، ظهر اليوم الخميس، إثر اشتباكات ومشادات بين أهالي المخيم وقوى من فصيل "أسود الشرقية" ولواء "شهداء القريتين" التابعين للجيش الحر كانت تداهم المخيم بهدف ملاحقة خلايا لتنظيم "الدولة" بعد يوم من انتشار قصاصات ورقية باسم التنظيم في المخيم.
وأفاد مصدر خاص من داخل المخيم لبلدي نيوز عن مداهمات جرت اليوم الخميس في مخيم الركبان الواقع على الساتر الأردني السوري على الأطراف الشرقية لمحافظة السويداء من قبل مجموعة تدعى مجموعة "أبو حناش" التابعة لأسود الشرقية مشتركة مع عناصر "أبو حسام" التابعة للواء شهداء القريتين حيث قامت باقتحام المخيم تحت قوة السلاح وتهديد ساكنيه.
وأضاف المصدر لبلدي نيوز "قامت المجموعات المقتحمة بحرق عدد من خيام اللاجئين في المخيم دون سبب أو ذريعة، بالإضافة إلى طعن خمسة أطفال من أبناء مخيم الركبان أيضاً وإطلاق الرصاص مما دب الرعب ونشر الخوف في صفوف أهالي المخيم".
وتابع مصدرنا: "قامت عناصر مجموعتي أبو حناش وأبو حسام اللتان اقتحمتا المخيم بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي مما تسبب في استشهاد أحد سكان المخيم وهو من العناصر التابعين لجيش أحرار العشائر التابع للجيش الحر وإصابة عدد من العناصر, علماً أن مجموعة أبو حناش التي قامت باقتحام المخيم اليوم كان لها سوابق من قبل باختطاف شابين من أبناء المخيم وقتل أحدهما من عناصر جيش سوريا الجديد أما الآخر مدني من عشيرة العمورة".
ونوه المصدر إلى أن ما قامت به تلك المجموعات اليوم تسبب في نشر حالة من الهلع داخل المخيم حيث كانت ذريعتهم هي إلقاء القبض على خلايا تابعة لتنظيم "الدولة" داخل المخيم لها علاقة بنشر قصاصات ورقية انتشرت في أحد أسواق المخيم الشعبية منذ عدة أيام باسم تنظيم "الدولة" تهدد أهالي مخيم الركبان باجتياحه وتطالبهم بالرحيل من المخيم بحجة عمل أولادهم في الجيش الحر.
وختم المصدر بالقول: "الحملة انتهت اليوم ولكنها بالطبع لم تكن صادقة النوايا وإنما كان هناك نوايا غير معلنة بالنسبة للبعض ويبدو أن هناك أهدافاً بتهجير أهالي المخيم من مكان المخيم الحالي بسبب قربه من الساتر الأردني ويعملون على استغلال اسم تنظيم (الدولة) لتحقيق مصالحهم الخاصة فالقصاصات الورقية التي انتشرت منذ عدة أيام كان هدفها التدخل في شؤون المخيم والتمهيد لما حصل اليوم"، على حد وصف المصدر.

يذكر أن المخيم يضم حوالي 70 ألف نازح ويعاني ظروفا بالغة الصعوبة من حيث الجو الصحرواي وغياب المعونات الصحية والغذائية، وقد قامت الأمم المتحدة بإيصال المساعدات إليه بالرافعات من الحدود الأردنية في مرتين سابقتين.

مقالات ذات صلة

الحكومة اللبنانية تواصل تحصيل فواتير الكهرباء من مخيمات اللاجئين السوريين

الأردن يعلن إحباط محاولة تهريب وقتل مهربين على الحدود السورية

لبنان تحصل 80 ألف دولار عن الكهرباء من مخيمات اللاجئين السوريين

تصريح أردني جديد بخصوص التهريب من الحدود السورية

تقرير لفريق “منسقو استجابة سوريا” يرصد الفجوة بين التمويل وبين الاحتياجات شمال غربي سوريا

دخول شحنة مساعدات إنسانية إلى مخيم الركبان