بلدي نيوز
صرّح وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" أن حكومة بلاده تسعى لإغلاق مخيم الركبان للاجئين السوريين عند الحدود السورية الأردنية، والعمل على إعادة سكانه بشكل طوعي لمدنهم وبلداتهم.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي" سعي بلاده لخلق "الظروف المناسبة" لإعادة اللاجئين السوريين الموجودين في مخيم الركبان وداخل الأرضي الأردنية إلى بلداتهم، والعمل لتفكيك مخيم الركبان، وذلك من خلال مباحثات أردنية روسية بخصوص ملف اللاجئين.
وأضاف "الصفدي": "لقد قمنا بالكثير معاً لمحاولة حل المسائل المتعلقة بالأزمة السورية وتقليل الأخطار، والثقة والانفتاح اللتان تقوم عليهما العلاقات الأردنية الروسية، وأعتقد أن عملنا الجماعي مكننا من منع وقوع مجزرة وتشريد عشرات الآلاف من السوريين"، مضيفا، "لقد عملنا معاً على اتفاقيات المصالحة التي منعت مواجهات كارثية في الجنوب قبل سيطرة الحكومة على المنطقة".
وأشار إلى أن "استضافة اللاجئين السوريين كانت عبئاً على اقتصاد الأردن، مما تسبب بارتفاع نسبة البطالة 18.4 في المئة، حيث قامت الحكومة الأردنية بمنح تصاريح عمل لأكثر من 100 ألف سوري" منوهاً أن "الدعم الذي تلقته بلاده بخصوص اللاجئين لم يكن كافية لمساعدتها، مؤكدا على استمرار بلاده بتقديم الدعم الإنساني للسوريين".
يذكر أن الحكومة الأردنية أغلقت حدودها أمام دخول اللاجئين السوريين منتصف عام 2016، بعد تعرض أحد نقاطها الحدودية لهجمات من قبل تنظيم "داعش"، مما تسبب بأزمة إنسانية كبيرة في الجنوب السوري وخاصة خلال الحملة العسكرية التي تعرض لها الجنوب منذ شهرين، كما أغلق الأردن حدوده أمام المساعدات الإنسانية إلى أهالي مخيم الركبان منذ شهور.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز