بلدي نيوز – (محمد خضير)
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن نظام الأسد كان على وشك السقوط، عندما بدأت روسيا عمليتها في سوريا في سبتمبر/أيلول عام 2015.
وأضاف في مؤتمره الصحفي السنوي، وفق موقع روسيا اليوم، أن قرار بلاده كان صائبا، عندما استجابت لطلب نظام الأسد، ونوه إلى أنه كان يفصل النظام أسبوعين أو 3 أسابيع عن السقوط.
وذكر بأن روسيا ساعدت قوات النظام في صد الهجوم على دمشق، وفي تحرير حلب. وأوضح قائلا: "اعتقد أنه أمر مهم للغاية، مهم بالدرجة الأول، للحفاظ على سوريا كدولة علمانية متعددة الإثنيات والطوائف، وفق ما يقتضي به قرار مجلس الأمن الدولي"، حسب قوله.
وكان اعتبر المسؤول الإيراني، علي أكبر ولايتي، أنه لولا الدعم الإیراني لسقط نظام الأسد.
وقبل روسيا وإيران، نقلت صحيفة "تايمز" البريطانية تصريحات عن أحد قادة حزب الله مفادها إنه لولا وقوف الحزب مع نظام الأسد لكان سقط في غضون ساعتين.
وأضاف أن الحزب اتخذ قراره بناء على أنه من غير المقبول أن يسقط النظام في سوريا في أيدي الثوار، لأنه بذلك سيكون الحزب محاصراً بالأعداء في سوريا.