بلدي نيوز - (محمد خضير)
أطلق النظام سراح أصغر معتقل في سجونه وفي العالم، يوم الاثنين، وهو الطفل محمد عمر سلامة بعد ما أمضى سنواته الأولى داخل السجن مع والدته.
وخرج الطفل (محمد عمر سلامة) من سجون النظام بعد قضاء والدته سجنها لمدة عامين وأربعة أشهر، والتي اعتقلت عندما كان الطفل محمد رضيعاً في شهره الثالث.
وتعاطف الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خروج الطفل ووالدته من السجن، في حين وصفه البعض بأنه أصغر معتقل سياسي في سوريا والعالم، وقال البعض متهكما، "يجب علينا شكر هذا النظام لأنه أطلق سراح أصغر معتقل في سجونه، في حين يطبل ويزمر بأنه راعي الطفل والطفولة".
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن ما لا يقل عن 447 شخص قتلوا بسبب التعذيب على يد قوات الأسد في عام 2016، بينهم طفلان و7 سيدات، وأشار التقرير إلى أن قوات الأسد لا تعترف بعمليات الاعتقال، بل تتهم بها القاعدة وتنظيم "الدولة"، كما أنها لا تعترف بحالات التعذيب ولا الموت بسبب التعذيب.
وأصدرت منظمة العفو الدولية، تقريرا بعنوان (إنه يكسر الإنسان.. التعذيب والمرض والموت في السجون السورية)، وكشفت أن أكثر من 17 ألفا و773 شخصا لقوا حتفهم أثناء الاحتجاز ما بين آذار 2011، عندما بدأت الانتفاضة ضد نظام بشار الأسد، وكانون الأول 2015.
ويعاني أكثر من 300 ألف معتقل سوري في سجون نظام الأسد، رغم وجود قرار من الأمم المتحدة في هذا الشأن، لكن نظام الأسد اعتمد على قمع المظاهرات دون الرد على أي قرار دولي صادر بخصوص المعتقلين.