بلدي نيوز – (خاص)
أعلن المجلس العسكري لبلدة تسيل بريف درعا الغربي، عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، عن ضبط كمية من المواد المخدرة "حشيشة"، إضافة لبعض الحشوات الدافعة، بحوزة بعض المدنيين على حاجز بلدة تسيل-عين ذكر، الذي يفصل بين مناطق سيطرة الثوار بتسيل ومواقع تحت سيطرة "جيش خالد بن الوليد" بريف درعا الغربي ببلدة عين ذكر، ولم توضح الصفحة عملية الضبط كيف تمت، أهي عند محاولة إدخال هذه المواد أم إخراجها.
وأثارت عملية الضبط هذه المخاوف لدى المدنيين والعسكريين، من عدم جدوى الحصار المفروض على مناطق سيطرة التنظيم، وحول قدرة الأخير على تمرير الذخائر والسلاح نحو مناطق سيطرته، مما قد يطيل أمد المعارك بين الثوار والتنظيم، ويجعل التنظيم ذي قدرة دفاعية أكبر.
كما برزت مخاوف أخرى لدى أهالي حوض اليرموك، من أن تثير هذه الصور حالة من التضييق الأمني على الداخلين والخارجين نحو حوض اليرموك مما يجعلهم المتضرر الأكبر.
وتشهد المنطقة الغربية من درعا مواجهات مستمرة منذ أشهر بين فصائل الثوار، وجيش خالد بن الوليد الموالي لتنظيم الدولة في مسعى للثوار لإنهاء سيطرة التنظيم على قرى حوض اليرموك، وإنهاء تهديداته المستمرة على الفصائل خارج مناطقه، إضافة الى إزاحة أكبر التهديدات الأمنية التي لطالما أرقت فصائل الثوار.