"حزب الله" يحتل "مكب قمامة" بمضايا.. وناشطوها ينتقمون بطريقتهم - It's Over 9000!

"حزب الله" يحتل "مكب قمامة" بمضايا.. وناشطوها ينتقمون بطريقتهم

بلدي نيوز – ريف دمشق (جواد الزبداني)

أطلق أهالي بلدة مضايا اسم "حزب الزبالة" على ميليشيات "حزب الله" اللبناني، حيث لقي هذا الاسم رواجا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، جاء ذلك بعد أن قام الحزب بمنعهم من رمي القمامة الخاصة بالبلدة بالمكب الرسمي على أطراف البلدة الجنوبية بعد أن سيطر قناصوه على الأبنية هناك وبدؤوا باستهداف من يأتي بالقمامة بالشاحنات.

" فراس الحسين" عضو المكتب الإعلامي للمجلس المحلي لمضايا وبقين قال في حديث لبلدي نيوز: "منذ أكتر من عامين بدأت ميليشيات حزب الله اللبناني بحملتها للسيطرة على المنطقة بشكل كامل، لكن منذ 6 أشهر بدأ الأهالي يطلقون عليهم اسم (حزب الزبالة) بعد أن قاموا بمنع سائقي شاحنات القمامة من الوصول إلى المكب وقاموا باستهدافهم أكثر من مرة ليبلغونا بعدها أن هذه المنطقة أصبحت منطقة عسكرية لهم يمنع الاقتراب منها .وحينما علم الأهالي بذلك أطلقوا عليهم هذا الاسم كنوع من الاستهزاء بهم وبحصارهم الذي وصل أن يمنعوا عنا مكب النفايات الخاص بالبلدة".

وتابع فراس "وبعد أن تراكمت القمامة قمنا بالمجلس المحلي بالبحث عن مكان بعيد عن السكان مناسب لكي يكون مكباً للقمامة واستطعنا إيجاد مكان يحيطه أقل عدد من السكان بسبب عدم قدرتنا على إيجاد مكان خال تماما من السكان، ونحن نعلم أن هذا الأمر قد ينشر الأوبئة والأمراض إلا أنه كان الحل الوحيد لدينا بعد أن قام "حزب الزبالة " بالسيطرة على مكب النفايات وتحويله إلى منطقة عسكرية لهم".
ويطلق أهالي المنطقة عدة ألقاب على هذه الميليشيات كان أ همها (حزب الزبالة, مقاومو الزعتر والمحمرة) وغيرها الكثير ولكل لقب كان هناك قصة .

"فراس الحسين" قال إن لقب "مقاومي الزعتر والمحمرة" كان بسبب قيام "حزب الله" اللبناني برفض بيع أي مادة غذائية للأهالي إلا ويجب عليك أن تشتري معها الزعتر والمحمرة ولو كنت لا تريد هذا.. ومع استمرارهم بهذا الشيء قام الأهالي بتسميتهم بهذا اللقب استهزاء بهم وبجهادهم المقدس ومقاومتهم التي أصبحت تتاجر بكل شيء كالشرف والكرامة والدين وفلسطين والقدس والشعارات الرنانة القومية منها والطائفية وحتى حليب الأطفال والزعتر والمحمرة" .

يذكر أن ميليشيات "حزب الله" اللبناني دخلت سوريا عام 2013 بشكل علني بمعركة القصير السورية بريف حمص وبعدها القلمون فالزبداني ومضايا التي كانتا أصعب تلك المعارك وأطولها وأكثرها خسارة لهم، ولم يستطيعوا التقدم إلا بعد أن قاموا بتهجير أهالي الزبداني بسبب تدميرها، ومازالت الميليشيات تحاصر المنطقة ومازال الأهالي يطلقون عليهم اسم "حزب الزبالة" حتى أصبح معارضو "حزب الله" في لبنان يطلقون عليهم هذا الاسم.

مقالات ذات صلة

موقع إسرائيل يكشف عن تحركات للحزب اللبناني في الجولان جنوب سوريا

خسائر كبيرة.. ما هي نتيجة الغارات على ميلشيات إيران في حلب

بالرغم من العقوبات عليه.. النظام السوري يحضر اجتماع دولي لمكافحة المخدرا.ت

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني إلى دمشق

ميليشيا "الحزب" اللبناني تعترف بمقتل عناصر لها في سوريا

شاركَ في القتال بسوريا.. اعتقال سوري في البرازيل بتهمة تجنيد مواطنين في صفوف الحزب اللبناني