مخيم خربة الجوز.. تأرجح بين الحياة والموت - It's Over 9000!

مخيم خربة الجوز.. تأرجح بين الحياة والموت

بلدي نيوز- (محمد كركص)

تستمر معاناة 200 عائلة من مختلف أرياف محافظات إدلب وحماة واللاذقية، في مخيم خربة الجوز بريف إدلب الشمالي، الواقع على الشريط الحدودي مع تركيا، من جرف الخيم بسبب هطول الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة وتراكمها في المخيم، ما تسبب بمستنقعات كبيرة من المياه وتعطيل أغلب الخيم والطرقات المؤدية للمخيم، وسط البرد القارس وعدم وجود وسائل التدفئة.

(أبو جمال اللاذقاني) نازح من منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية تحدث لبلدي نيوز قائلاً: " نحن أتينا إلى مخيم خربة الجوز منذ عامين، وتأثرنا كثيراً بعوامل الطبيعة من رياح وثلوج وأمطار غزيرة وقطع طرقات وجرف الخيم، كونها المنطقة محاطة بسلسلة جبلية مرتفعة وحدودية".

ويضيف (أبو جمال): " يوجد نقص كبير في الخدمات المدرسية والصحية والغذائية، وخاصة أن غالبية المنظمات لجأت لتزويد المخيمات الحدودية مثل أطمة والمخيمات القريبة منها، حتى أننا نعاني من شراء ربطة الخبز بسبب بعد المكان عن المخيم ووعورة الطرقات، الأمر الأهم وهو التدفئة، فلم تتاح لأهالي المخيم وسائل التدفئة".

وناشد (أبو جمال) المنظمات المعنية بالأمر للتدخل قبل أن تجرف سيول الأمطار خيام المخيم في أية لحظة.
أما عن الشأن التعليمي في المخيم، قال (عمر السعود) منسق مشاريع منظمة كرم لبلدي نيوز: " توجهنا إلى مدرسة خربة الجوز بعد وصول نداء استغاثة، بسبب سوء الوضع التعليمي في المدرسة الموجودة في المخيم على الحدود السورية التركية، وبعد الاطلاع على وضع المدرسة عمدنا إلى لتلبية الاحتياجات من استكمال البناء المدرسي الذي كان بحالة يرثى، فالغرف الصفية دون أبواب و بدون تدفئة وحتى المرافق العامة لم تكن جاهز".

وأضاف (السعود) :"حتى الطريق الذي يسلكه مئات الطلاب و العديد من الأساتذة لمتابعة العملية التعليمية في المدرسة في كل يوم يرثى له، ويجب على جميع المنظمات التوجه الفوري للمخيم وإغاثته وتسوية الطرقات وبناء سدود لمنع المياه من جرف الخيم".

مقالات ذات صلة

ميليشيا عراقية تتوعد بالرد على إسرائيل إثر استهداف مقرها بدمشق

اللاذقية.. الجنود الروس يحتفلون بعيد النصر في قاعدة حميميم

تغيرات على مستوى القيادة للمخابرات الجوية بثلاث محافظات

قتيل للنظام على طريق إثريا خناصر بين حماة وحلب

خسائر لقوات النظام غرب حماة

10هزات خلال الـ24 ساعة الماضية معظمها في الداخل السوري