بعد أن هجّر ثوارها.. نظام الأسد يستقوي على نساء داريا - It's Over 9000!

بعد أن هجّر ثوارها.. نظام الأسد يستقوي على نساء داريا

بلدي نيوز- دمشق (حسام محمد)

عجز نظام الأسد بجيشه المدعوم طائفياً من إيران بعشرات الميليشيات الشيعية، والمساند من الاحتلال الروسي بأحدث أنواع الأسلحة الجوية والبرية، عن دخول مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية عسكرياً، رغم أنهم دمروا المدينة بنسبة 80% تدميراً كلياً، وتدمير جزئي وصل إلى نسبة 100%.

وبعد أن هجرت تلك القوى ثوار المدينة وعائلاتهم نحو الشمال السوري، وإفراغ داريا بشكل كامل، واحتجاز العشرات من العائلات في مراكز الإيواء في منطقة "الحرجلة" بريف دمشق، يستقوي نظام الأسد اليوم بجيشه "الباسل" والميليشيات الطائفية على نساء المدينة الخارجة من مركز الإيواء، فيعتقل أعداداً منهن.

الناشط الإعلامي من مدينة داريا "أيهم محمد" قال لـ "بلدي نيوز": "نظام الأسد يطلق سراح المحتجزين داخل مركز الإيواء في منطقة الحرجلة بريف دمشق على دفعات، وبعد إطلاق سراحهم تقوم حواجزه المحيطة بالبلدة باعتقال النساء والرجال".

وأكد "محمد" بأن حواجز قوات الأسد، اعتقلت 11 سيدة من مدينة داريا، وثلاثة من الرجال، بعد إطلاق سراحهم من مركز الإيواء، ومن النساء اللاتي تم اعتقالهن "إلهام محمود السيسي، إيمان مأمون الكشك، نورشان فارس حبيب، صفاء عبدو الدباس، غالية خليل غزال، إيمان ممدوح سعدية، رويدا رياض الحلاق، قمر ماجد شعيب"، وجميعهن تم اعتقالهن على حاجز النظام المتمركز بالقرب من جسر صحنايا في ريف دمشق الغربي.

ومن المعتقلات أيضاً على يد قوات النظام "رويدا خولاني" التي تم اعتقالها على حاجز منطقة الباردة في ريف دمشق أيضاً، بالإضافة إلى "محي الدين سعدية، صياح علاوي، مصطفى المصري، بسام الون"، بحسب ذات المصدر.

تأتي عملية استقواء عناصر قوات النظام وميليشياته على نساء داريا، بعد أن غاب الجيش الحر في مدينة داريا عن المدينة، فيما يرى العديد من المراقبين بأن غياب داريا في صمودها ومعاركها ضد النظام، شكلت عاملاً سلبياً على غالبية مدن ريف دمشق، التي تهجرت نحو الشمال السوري عقب هدنة استمرت في بعض المناطق لعامين وأكثر.

وتعتبر مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، المدينة الوحيدة التي هجرها الأسد نحو الشمال السوري عقب معارك عنيفة استمرت لأشهر طويلة، كلفت المدينة نسبة تدمير كبيرة، ولكن الأسد لم يدخلها بالعمل العسكري وإنما بالضغط بالمفاوضات، حيث خرج مقاتلو المدينة نحو الشمال بأسلحتهم.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق