بلدي نيوز – (محمد خضير)
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير سنوي، اليوم الاثنين، عدد البراميل المتفجرة التي استهدف بها طيران النظام المدن والبلدات السورية، وأشارت إلى أن 635 مدنيا استشهدوا بقصف طائرات النظام المروحية.
وجاء في التقرير، أن طيران النظام المروحي قصف بـ 12958 بعام 2016، كان النصيب الأكبر في عدد البراميل لريف دمشق، ثم مدينة حلب وريفها، وإدلب، ودرعا، فحمص.
وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة باستشهاد 635 مدنياً، بينهم 166 طفلا و86 سيدة.
وحسب التقرير، فإن البراميل المتفجرة التي قصف بها نظام الأسد دمرت 97 مركزاً حيوياً مدنياً، منها 23 من المراكز الحيوية الدينية، و12 من المراكز التربوية، و28 من المراكز الطبية، ومركز ثقافي، وثلاثة من المربعات السكانية، و30 من البنى التحتية.
وأشار التقرير إلى أن عدد البراميل التي قصف فيها نظام الأسد خلال شهر كانون الأول الماضي بلغ 648 برميلاً، العدد الأكبر منها في محافظة ريف دمشق، ومن ثم حلب، وتسبب القصف باستشهاد 59 مدنياً بينهم 22 طفلاً و11 سيدة، وشهيد من الكوادر الطبية، وشهيدين من كوادر الدفاع المدني، ودمار 14 مركزاً حيوياً مدنياً.
وذكر التقرير أن أول استخدام بارز من قبل قوات الأسد للبراميل المتفجرة، كان يوم الاثنين 1 تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، كما أشار إلى أن البراميل المتفجرة تعتبر قنابل محلية الصنع كلفتها أقل بكثير من كلفة الصواريخ وأثرها التدميري كبير، لذلك لجأت إليها قوات الأسد إضافة إلى أنها سلاح عشوائي بامتياز، وإن قتلت مسلحاً فإنما يكون ذلك على سبيل المصادفة، إذ أن 99% من الضحايا هم من المدنيين، كما تتراوح نسبة النساء والأطفال ما بين 12% وقد تصل إلى 35% في بعض الأحيان.