بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
قالت مصادر عسكرية عدة اليوم، أنها رصدت تحركات عسكرية لقوات الأسد، بينهم عناصر من ألوية فاطميون الشيعية من حلب باتجاه مدينة تدمر، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "الدولة" وقوات الأسد، بعد هجوم مباغت للتنظيم في المنطقة بدأ أول أمس.
تحدثت المصادر عن ضعف القوة التي يمتلكها النظام في تدمر، بسبب استقدام عشرات الميليشيات التي كانت تتواجد في المدينة باتجاه مدينة حلب، حيث عمل على مضاعفة قواته العسكرية في حلب، بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها، خلال العمليات العسكرية التي شنها الثوار في معارك فك الحصار لاسيما معركة الراموسة.
واليوم وبعد شعور قوات الأسد بخطر كبير يهدد مناطق سيطرتها في تدمر، بدأت بنقل العديد من عناصر الميليشيات باتجاه المدينة، التي تشارف على السقوط بيد تنظيم "الدولة"، حيث أنه سيطر على جبل الطار والصوامع ودخل باتجاه أحياء العامرية والصناعة، الأمر الذي يقضي بالإسراع لسحب أكبر قوة ممكنة لوقف تقدم التنظيم، وتوسعه غرباً في حال سيطر على المدينة.
ومع الانباء المتواردة عن انسحاب عدد من الميليشيات من حلب باتجاه تدمر، بدأ الحديث عن إمكانية استغلال الثوار في حلب وريفها لحالة التخبط في صفوف قوات الأسد، لمباغتة قوات الأسد والعمل على استغلال هذه الحالة والعمل على فك الحصار، أو فرض خارطة جديدة على الأرض من الناحية العسكرية.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة حلب تشهد اشتباكات ومعارك مستمرة بين قوات الأسد والميليشيات الشيعية، والثوار المحاصرين داخل الاحياء الشرقية التي تسعى قوات الأسد للسيطرة عليها.