دي مستورا يطالب بحماية مدنيي حلب ولافروف ينتقده - It's Over 9000!

دي مستورا يطالب بحماية مدنيي حلب ولافروف ينتقده

بلدي نيوز – (متابعات)
طالب المبعوث الأممي إلى سوريا ستفيان دي مستورا بحماية المدنيين في الأحياء المحاصرة شرق حلب، في الوقت الذي انتقد فيه وزير الخارجية الروسي دور الوسيط الدولي، بينما حذر المجلس المحلي بحلب من أن آلاف المدنيين يواجهون "الإبادة" إذا لم تفتح ممرات آمنة لإنقاذهم.
ودعا دي مستورا جميع الأطراف إلى توفير المأوى والمساعدات الإنسانية للمدنيين في حلب، لافتا إلى أن هناك نقاشا بشأن انسحاب المسلحين من شرقي المدينة، حسب موقع الجزيرة نت.
وشدد دي مستورا عقب جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في سوريا، أمس الخميس، على ضرورة أن يبدي نظام الأسد رغبته في التوجه إلى جنيف والانخراط في المفاوضات، مشددا على أن "الوقت حان للنظر بجدية في إمكان إحياء محادثات سياسية".
وأشار إلى أنه يعتزم مقابلة أعضاء من فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لبحث الأزمة السورية .
وقبل ذلك دعا مستشار الأمم للشؤون الإنسانية يان إيغلاند الولايات المتحدة وروسيا إلى التوسط لإبرام اتفاق لعمليات إجلاء من المناطق المحاصرة بالمدينة.
وقال إيغلاند في مؤتمر صحفي بجنيف إن "الذين يحاولون الفرار يجدون أنفسهم في مرمى تبادل إطلاق النار والتفجيرات وقد يشكلون أهدافا لقناصة"، مشيرا إلى أن مئات الأطفال والمرضى والجرحى يجب أن يخرجوا من الأحياء الشرقية لحلب.
ووصفت الأمم المتحدة الأوضاع الصحية في شرق حلب بأنها "كارثية"، وفي هذا السياق قال مندوب اتحاد المنظمات الطبية الإغاثية السورية توفيق شماع إن 1500 شخص يحتاجون للإجلاء الطبي منهم 500 إصاباتهم خطيرة.
بالمقابل اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمدينة "هامبورغ" الألمانية، أن بلاده "تنفذ كل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا"، متهماً واشنطن بـ"تسييس" قضية المساعدات الإنسانية، واتهم المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، بـ"عرقلة عملية التسوية السياسية"، مطالباً إياه بالتوقف عن ذلك.

من جانبها المعارضة السورية حذرت أمس من أن نحو 150 ألف مدني محاصر شرق حلب يواجهون "الإبادة" إذا لم تفتح ممرات آمنة لإنقاذهم.
وقال رئيس المجلس المحلي في حلب " "بريتا حاجي حسن" إن أكثر من 800 شخص قتلوا وأصيب ما بين 3000 و3500 في شرق حلب المحاصرة في الأيام الـ26 الماضية بينما ينتظر أولئك الذين ما زالوا محاصرين حكما فعليا بالإعدام ويحتاجون ممرا آمنا.
في السياق وجهت منظمة "القبعات البيضاء" -الدفاع المدني التي يعمل في الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب- الخميس نداء إلى المنظمات الدولية لحماية متطوعيها وتوفير ممر آمن لهم أمام تقدم قوات النظام.
وحذرت المنظمة -التي رُشحت لنيل جائزة نوبل للسلام- من أنه "إذا لم يتم إجلاء متطوعينا، فإنهم سيواجهون التعذيب والإعدامات الميدانية في معتقلات النظام".
كما نددت منظمة "أنقذوا الأطفال" بتحول عشرات الآلاف من الأطفال في حلب إلى "أهداف سهلة".

مقالات ذات صلة

"رايتس ووتش": نظام الأسد يواصل استخدام الأسلحة الحارقة في سوريا

أزمة تأمين مازوت التدفئة في دمشق تعود إلى الواجهة

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

اشتباكات بين مجموعات محلية وقوات النظام بريف درعا

سياسي أمريكي يكشف عن قرار ترامب بشأن الانسحاب من سوريا

دير الزور.. مجموعة عشائرية تهاجم موقعا لميليشيات إيران في البوكمال