مجازر روسية بحلب والتطورات الميدانية تتسارع - It's Over 9000!

مجازر روسية بحلب والتطورات الميدانية تتسارع

بلدي نيوز – حلب (أحمد الأحمد، عمر يوسف)

بلغت حصيلة الشهداء في مدينة حلب وريفها 63 شهيدا مدنيا، اليوم الأربعاء، جراء القصف الصاروخي والمدفعي على أحياء حلب المحاصرة، فيما قتل الثوار ضابطا روسيا رفيعا باستهدافه بمناطق سيطرة النظام.
وفي التفاصيل، استشهد 12 مدنيا بقصف مدفعي على حي الكلاسة وجرح آخرون، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة لحقت بالممتلكات ومنازل المدنيين.
كما استشهد 32 مدنيا وجرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال بقصف من الطائرات الحربية الروسية والمدفعية الثقيلة استهدف أحياء المشهد والكلاسة والأنصاري والسكري والمعادي وبستان القصر والصالحين.
فيما وثق الدفاع المدني استشهاد 17 مدنيا معظمهم من النازحين، داخل أحياء حلب في قصف استهدف حي الأصيلة بحلب القديمة قبل سيطرة قوات النظام عليها.
في السياق، تعرض حيا سيف الدولة والزبدية لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة خلف عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.
وفي الريف الشمالي، استشهد مدنيان، جراء غارة بالصواريخ الشديدة الانفجار من الطيران الحربي الروسي على مدينة عندان.
وفي ريف حلب الغربي، استهدف الطيران الحربي مدينتي الأتارب ودارة عزة وبلدة الجينة بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، في حين تعرضت بلدة كفركرمين لقصف بالقنابل الفوسفورية من الطيران الروسي.
كما تعرضت البلدة للقصف بثلاثة صواريخ أرض أرض، تحمل قنابل عنقودية مصدرها معامل الدفاع شرقي حلب.

ميدانيا، سيطرت قوات النظام على أغلب أحياء حلب القديمة، بعد تمهيد عنيف من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، فيما دارت اشتباكات عنيفة جدا من جهة حيي سيف الدولة والإذاعة، حيث حاولت قوات النظام التقدم، قبل أن يتمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، وأسر عنصر آخر من قوات النظام، بالإضافة لقتل العشرات من قوات النظام وميليشياته التي كانت تحاول التقدم باتجاه الحي.
إلى ذلك، أعلن الثوار عن مقتل عدد من عناصر النظام إثر استهداف غرفة عملياتهم بصاروخ "تاو" على جبهة منيان غرب حلب.
من جهته، نفى القيادي العسكري في "الجبهة الشامية" المقدم "إبراهيم الطقش" لبلدي نيوز الشائعات التي تداولتها وكالات إعلامية وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،عن موافقتهم على الخروج من أحياء حلب الشرقية المحاصرة.
تزامن ذلك مع إعلان وزارة الدفاع الروسية عن مقتل عقيد روسي في قصف مدفعي على مدينة حلب.
في سياق منفصل، طرح مجلس قيادة حلب مبادرة إنسانية لإنقاذ المدنيين في أحياء حلب المحاصرة تضمنت هدنة فورية لمدة خمسة أيام من أجل إخلاء الحالات الطبية المستعجلة، وإجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من أحياء حلب المحاصرة إلى ريف حلب الشمالي.
كما تضمنت المبادرة قيام الأطراف المعنية بالتفاوض حول مستقبل مدينة حلب بعد تخفيف المعاناة الإنسانية في الأحياء المحاصرة.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا

سوريا في المرتبة 146 من بين 181 دولة على مؤشر مبادرة نوتر دام للتكيف العالمي