استشهد وجرح مدنيون، يوم الاربعاء، بغارات طيران الاحتلال الروسي على بلدات ومدن ريف حلب، في حين استشهد وجرح أخرون بغارات الطيران الحربي والمروحي على ريفي درعا ودمشق.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن الطيران الروسي استهدف بلدات خليصه والزربة وخان طومان بريف حلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد تسعة مدنيين وإصابة أكثر من خمسين آخرين.
كما استهدف الطيران المروحي والحربي التابع لقوات النظام وطيران الاحتلال الروسي تجمع المهندسين وبلدة كفر حلب بريف حلب الغربي ومدينة الباب وبلدة المهدوم وطريق حلب - الرقة بريف حلب الشرقي، وكانت قوات النظام استهدفت حي الكلاسة بصاروخ "أرض- أرض" من نوع فيل.
عسكرياً، شهد الريف الجنوبي اشتباكات بين الثوار من كتائب "ثوار الشام وجبهة النصرة وأحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي ولواء السلطان مراد" وفصائل أخرى ضد قوات النظام على محاور خلصه وعبطين والوضيحي وتل الضمان وتلة الحويز وتلة السيرياتيل وبلاس، في محاولة من قوات النظام التقدم، وسط قصف مدفعي مكثف من قبل قوات النظام المتمركزة في جبل عزان وعبطين والوضيحي.
وفي مطار كويرس اشتبك تنظيم "الدولة" مع قوات النظام في محاولة من التنظيم السيطرة على المطار، قبل تمكن قوات النظام من فك حصاره، وتزامنت الاشتباكات مع تفجير التنظيم ثلاث سيارات مفخخة على أسوار المطار، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين وتنفيذ الطيران الحربي والمروحي عدة غارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، استهدفت مواقع التنظيم في محيط المطار.
وشهدت جبهة جمعية الزهراء اشتباكات بين الثوار من "الجبهة الشامية وجبهة النصرة وأحرار الشام" وفصائل أخرى ضد قوات النظام على محوري فرع المخابرات الجوية وجامع الرسول الأعظم، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، حيث تمكن الثوار من التصدي لقوات النظام.
وقصف الثوار من "الجبهة الشامية" أحد مواقع قوات النظام على جبهة سيف الدولة بقذيفة مدفع B9 وتمكنوا من تحقيق إصابة مباشرة.
بالانتقال إلى ريف اللاذقية، قصف طيران الاحتلال الروسي محيط مصيف سلمى وقرية جب الأحمر، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة وقصف مدفعي من مراصد النظام لليوم الرابع عشر على التوالي.
وتحاول قوات النظام المدعومة بالقوات الروسية التقدم باتجاه مصيف سلمى، فيما تمكن الثوار من تدمير سيارة "بيك آب"، كانت تقل عناصر من النظام في قرية كفردلبة.
بالذهاب حماة، فقد استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أربعة آخرين، إثر استهدف الطيران الحربي قرية أبو خنادج بالصواريخ، في حين قصف طيران الاحتلال الروسي مدرسة تؤوي نازحين في قرية رسم الحمام، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين، واستهدف الطيران كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة.
على الصعيد العسكري، تمكن الثوار من تحرير صوامع الحبوب في قرية المنصورة، بعد اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات النظام، في الوقت الذي تمكن الثوار من قتل 25 عنصراً من قوات النظام وتدمير ثلاث دبابات وجرافة عسكرية وقاعدة كورنيت وحاملة جسور.
بالانتقال إلى أقصى الجنوب السوري، حيث ارتكب طيران النظام مجزرة مروعة في مدينة بصرى الشام، راح ضحيتها أربعة شهداء وعدد من الجرحى، بعد استهداف المدينة بأربعة براميل متفجرة.
كما استهدف الطيران بلدات الحراك والغرية الغربية بالبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة، ما أدى لاستشهاد مدنيين في بلدة الغرية الغربية.
وفي مدينة الشيخ مسكين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في محاولة للأخير التقدم باتجاه المدينة، باءت بالفشل.
أما في السويداء، فقد قصف الطيران الحربي قرى الساقية والنصر في بادية السويداء، في حين استهدفت قوات النظام قرى اللجاة براجمات الصواريخ.
وفي القنيطرة، دارت اشتباكات بين عناصر اللجان الشعبية والشبيحة، في خان أرنبة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.
في الغضون، استشهد مدنيين وجرح آخرون، إثر قصف بلدة زملكا من قبل قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة.
وقال مراسل بلدي نيوز أن طيران النظام شن أكثر من ثلاثين غارة جوية على منطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي، استهدف المنطقة.
وتستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج، في محاولة من قبل الأخير التقدم نحو المنطقة من عدة محاور، بالمقابل تصدى الثوار لهم ولا زالت الاشتباكات مستمرة إلى مساء اليوم.
من جهته قصف الطيران المروحي قرية بيت تيما ببرميلين متفجرين، وسط قصف مدفعي واستخدام الرشاشات الثقيلة لقصف أطراف القرية.
وتستمر الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في حي جوبر, يرافق ذلك قصف صاروخي ومدفعي.
إلى الجزيرة السورية، حيث أعلنت الوحدات الكردية مدينة تل أبيض الواقعة شمالي الرقة إقليماً تابعاً لعين العرب (مقاطعة كوباني)، في حين رفض أكثر من تجمع مدني في المدينة هذا الإعلان.
في سياقٍ أخر، تمكن عناصر التنظيم من قتل عنصرين من الوحدات الكردية جنوبي غربي بلدة عين عيسى، في كمين أعده لهم عناصر التنظيم.
وفي الحسكة، قتل ثلاثة عناصر من الوحدات الكردية، إثر انفجار عبوة ناسفة بهم قرب اسكندرون في ريف تل حميس بريف الحسكة.