بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
في الذكرى الثالثة لمجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها نحو 1460 مدنياً بريف دمشق، ما زال نظام الأسد يقتل السوريين بمختلف أنواع الأسلحة.
وارتكب الطيران الحربي التابع لقوات النظام عصر اليوم الأحد، مجزرةً بحق المدنيين في حي بستان القصر بمدينة حلب، حيث استشهد 11 مدنياً بقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على السوق الشعبي الوحيد بحي بستان القصر بمدينة حلب.
وأكد مراسل بلدي نيوز داخل مدينة حلب، عبد الكريم الحلبي، أن من بين الشهداء نساء وأطفالاً، بينما نقل عشرات الجرحى والمصابين إلى المراكز الطبية والنقاط الميدانية في الحي.
ويعاني القطاع الطبي بمدينة حلب تدهوراً إثر استهدافه من قبل الطيران الروسي والسوري بشكل متعمد ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء.
من ناحية ثانية، ناشد المجلس المحلي لمدينة جرابلس بحلب، ببيان صدر عنه اليوم الأحد، ووصلت نسخته الأولى لبلدي نيوز، ناشد جميع فصائل الجيش السوري الحر، وخص بالذكر المجلس العسكري من أبناء مدينة جرابلس، العمل على تحرير المدينة من قبضة تنظيم "الدولة"، مؤكداً التزامه بكافة قيم الثورة وحقوق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته ووحدة الأراضي السورية كافة.
كما نفذ ناشطو وإعلاميو ريف حلب الغربي اليوم الأحد وقفة تضامنية بالذكرى الثالثة لمجزرة الكيماوي التي راح ضحيتها نحو 1460 مدنياً.
وفي محافظة إدلب، استشهد 9 مدنيين، وجرح آخرون، إثر قصف الطائرات الحربية بأكثر من عشر غارات مناطق متفرقة من ريف إدلب.
وفي التفاصيل، استشهد 9 مدنيين بينهم أطفال من عائلتين، وجرح آخرون بينهم نساء وأطفال، إثر قصف طائرات النظام الحربية بالقنابل العنقودية على بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي.
كما أُصيبت سيدة وطفل إثر قصف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام بغارات بالقنابل العنقودية عدة أحياء متفرقة من مدينة إدلب، كما تعرضت بلدة تفتناز وبلدتا كنصفرة في جبل الزاوية وشلخ بريف إدلب الشمالي، إلى القصف بثلاث غارات جوية، نتج عنها أضرار مادية فيما تشهد باقي مناطق ريف إدلب هدوءاً نسبياً لم تشهده من قبل.
جنوباً في ريف دمشق، أخلت فرق الهلال الأحمر السوري اليوم الأحد، ثلاث حالات إنسانية من بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق، يقابلها ثلاث حالات من بلدة الفوعة بريف إدلب الشمالي.
وفي التفاصيل، دخلت فرق من الهلال الأحمر السوري ظهر اليوم، إلى بلدتي مضايا والفوعة في ريفي دمشق وإدلب، وقامت بإخلاء 3 حالات إنسانية من كل بلدة، تحتاج لنقل عاجل للمشافي المختصة في العاصمة دمشق.
ومن ناحية ثانية، استشهد 6 مدنيين، بينهم نساء وأطفال في الغوطة الشرقية بريف دمشق، جراء استهدافهم بالصواريخ العنقودية من قبل قوات النظام، في حين منعت حواجز النظام لليوم الخامس على التوالي دخول المواد الغذائية والخضروات والأدوية لبلدة كناكر بريف دمشق الغربي.
عسكريا، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جبهة حوش نصري، وتمكن الثوار من تفجير عربة bmb وعطب دبابة طراز T72، كما قتلوا عدداً من عناصر قوات النظام خلال محاولتهم اقتحام الغوطة الشرقية من جهة حوش نصري.
وفي ريف دمشق الغربي، منعت حواجز النظام لليوم الخامس على التوالي دخول المواد الغذائية والخضروات والأدوية لبلدة كناكر، ما أسفر عن بدء نفاد المواد المعيشية والضرورية من أسواق البلدة وارتفاع في أسعار المواد الغذائية، في حين قصف الطيران المروحي مدينة داريا بأكثر من 30 برميلاً متفجراً، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الجنوبية من المدينة، في محاولة من قوات النظام التقدم والسيطرة على مدينة داريا.
بالانتقال إلى حماة، استهدف الثوار بمدافع 130 مدينة تل سلحب كما قصفوا بقذائف الهاون تجمعات النظام في قريتي البحصة وفورو بريف حماة الغربي، بينما تعرضت مدينة كفرزيتا واللطامنة لقصف بالصواريخ من الطيران الحربي في الريف الشمالي.
وفي جنوب حماة قصف الطيران المروحي قرية القنطرة بالألغام البحرية كما تعرضت قرية الزارة لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد، وفي الريف الشرقي تعرضت قرية عطشان لقصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام.
وفي حمص، استشهد مدني وأصيب عدد من المدنيين اليوم في ريف حمص الشمالي إثر قصف مكثف من الطيران الحربي على مدن وقرى الريف الشمالي المحرر.
وفي التفاصيل شن الطيران الحربي الروسي، عدة غارات جوية بعد منتصف الليل بالقنابل العنقودية، استهدفت مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة، كما شن الطيران الحربي منذ الصباح الباكر، عدة غارات استهدفت قرية الغنطو وتيرمعلة والدار الكبيرة، رافقت الغارات الجوية بقصف مدفعي استهدف قرية الغنطو أدى لاستشهاد مدني وجرح آخر، وتعرضت مدينة تلبيسة لقصف مدفعي أدى لوقوع بعض الجرحى، وتعرضت مدينة الرستن لقصف بالمدفعية الثقيلة من كتيبة الهندسة المتمركزة شمال المدينة.
وفي اللاذقية، نفذت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرى كبينة ومحيطها وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف المنطقة كما شهدت قرى الحدودية بجبل التركمان قصفاً مدفعياً وصاروخياً متقطعاً من مواقع النظام بجبل التركمان.
وفي سياق مشابه، سقطت عدة قذائف صاروخية على الأراضي التركية قرب قرية تنزرين ومخفر بيسون التركي على الحدود السورية التركية، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الأراضي التركية.
في درعا، حقق الثوار إصابات مباشرة بتحصينات قوات الأسد في مدينة إزرع وبلدة قرفا وداخل الفوج 175 واللواء 12، بينما ردت قوات الأسد باستهداف قرى إبطع وداعل بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في بلدة إبطع إصاباتهم خفيفة.