بلدي نيوز – درعا (زين كيالي)
نجا القائد الجديد لـ"جيش اليرموك" التابع لـ"الجبهة الجنوبية" في محافظة درعا من محاولة اغتيال، أمس الثلاثاء، بعد استهداف المركبة التي تقله برفقة مجموعة القادة العسكريين التابعين له بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولون لم تؤدِ إلى وقوع إصابات.
وأكد "جيش اليرموك" أحد تشكيلات الجيش السوري الحر جنوب البلاد من خلال بيان رسمي يحمل الرقم "213"، بتعرض قائد الجيش الجديد "سليمان حسين شريف" ومجموعة من القادة المرافقين له، إلى محاولة اغتيال على الطريق الواصل بين منطقتي "تل شهاب-خراب الشحم" في ريف درعا، مشيراً إلى عدم وقوع ضحايا جراء التفجير.
وأورد المصدر في نص البيان الصادر "مسلسل الغدر يستمر وحوران تعاني من عوارضه واغتيال البطل أبو قاسم مجاريش لم يكن الحلقة الأخيرة في هذا المسلسل الدنيء، محاولة جديدة أفشلتها عناية الله ورحمته بعباده المجاهدين، حيث حاول اليوم العابثون بأمننا اغتيال قائد جيش اليرموك الأخ أبو كنان، وعدد من القادة على طريق تل شهاب -خراب الشحم، بعبوة ناسفة استهدفتهم، ولم تسفر عن إصابات بفضل الله ومنته".
وأضاف البيان "إننا في جيش اليرموك نعاهد الله وشعبنا العمل على استئصال هذا المرض من صلب ثورتنا وأرضنا، ونعد الغادرين بالضرب على أيديهم أينما وجدناهم، ولن نوفّر جهداً في حماية أهلنا أولاً ومجاهدينا ثانياً".
وكان قد قضى القائد السابق في جيش اليرموك "أبو قاسم مجاريش" بعد تعرضه لإصابات خطيرة ناجمة عن عملية اغتيال طالته على يد مجهولين في ريف درعا الشرقي قبل يومين فقط من عملية الاغتيال الجديدة، والتي طالت هذه المرة القائد الجديد لـ "جيش اليرموك".
جيش اليرموك التابع لـ "الجبهة الجنوبية" كان قد أعلن في الحادي عشر من شهر تشرين الأول-أكتوبر من خلال بيان رسمي عن تعيينه لـ "سليمان الشريف" قائداً له، بعد أن كان يشغل منصب نائب قائد جيش اليرموك، في حين تم انتخاب "بشار الزعبي" القائد السابق رئيساً للمكتب السياسي للجيش.
كما أن جيش اليرموك، يتخذ من ريف درعا الشرقي مقراً له، وينتشر في عدة مدن وبلدات في الريف الشرقي، ومنها "بصرى الشام، معربة، غصم، الطيبة، أم المياذن، ونصيب ودرعا البلد"، هذا ويعتبر "جيش اليرموك" أحد تشكيلات المعارضة السورية المنضوية تحت راية "الجبهة الجنوبية"، وتعود النسبة الأكبر من مقاتليه "جيش اليرموك" لعشائر "الزعبي، والمقداد، والشريف".