مخيم "الرقبان" يستعد لمحاربة الأمية - It's Over 9000!

مخيم "الرقبان" يستعد لمحاربة الأمية

بلدي نيوز – درعا (حذيفة حلاوة)
أعلنت شبكة تدمر الإخبارية عن البدء في العمل على بناء مدرسة للاجئين السوريين في مخيم الرقبان الواقع على الحدود الجنوبية الشرقية من سوريا بالقرب من الحدود الأردنية، لتخفيف ما يعانيه أطفال المخيم من تفشي الأمية وسوء الأحوال المعيشية في المخيم.
وظهر في فيديو الإعلان عن اختيار موقع المدرسة والبدء بتنفيذ العمل عليها, حيث تواصلت شبكة بلدي نيوز مع "محمد حسن الحمصي" مدير شبكة تدمر الإخبارية والذي قال "بدأنا العمل على مشروع المدرسة في مخيم الرقبان بمجهود قامت بتنسيقه شبكة تدمر الإخبارية، وطبعا بدعم من هيئة البيت التدمري، حيث سيكون الدعم المبدئي ذاتياً من أبناء مدينة تدمر المقيمين في الخارج, حاليا بدأنا بالعمل على تفصيل الخيام حيث سيكون عددها عشرة خيام مجهزة بفرشها ومدافئ حطب"، وأضاف "الحمصي" في حديثه عن الكادر التدريسي المسؤول عن المدرسة: "الكادر بالأساس من المعلمين السابقين وهم من النازحين المتواجدين في المخيم بالتأكيد".
وأضاف: "العدد الأولي هو ما يقارب 25 معلماً ومعلمة، وقد تم توزيع عدة خيام حاليا في المخيم لكي تكون مركزاً لتسجيل الطلاب الراغبين في الدراسة في تلك المدرسة حتى نتمكن من القيام بإحصائيات وترتيب العمل المزمع القيام به وتوزيع الطلاب المسجلين وفق فئات عمرية ومراحلهم الدراسية".
واستطرد: "ستكون الخيمة الواحدة تتسع لما يقارب الثلاثين طالبا وتقسيم الدوام إلى فترتين مسائية وصباحية وبذلك ستكون الطاقة التدريسية للمدرسة تصل إلى ستمئة طالب كحد أقصى", أما عن المناهج التي سوف تدرس في المدرسة، قال الحمصي: "سوف نعتمد في التدريس على مناهج التربية السورية وطبعا بالابتعاد عن كل ما يتعلق بعائلة الأسد".
ويؤكد الحمصي أن "التدريس في بداية الأمر سوف يعتمد على محاربة الأمية التي تواجه أطفالنا في المخيمات وخاصة مع ما عانوه من آثار الحرب التي ظهرت بالعامين الماضيين بين تنظيم "الدولة" ونظام الأسد، حيث كان للطرفين دور كبير في تهجير المدنيين من منازلهم مما أجبر المدنيين على اختيار البادية بحثاً عن الأمان".
الجدير بالذكر أن مخيم "الرقبان" يضم أكثر من ثمانين ألف مهجر، معظمهم من أبناء ريف حمص الشرقي بالإضافة لعدد كبير من العائلات القادمة من مناطق في محافظة دير الزور وريف حماة الشمالي ومحافظة الرقة هربا من قصف قوات النظام والتحالف ومعارك تنظيم "الدولة" في تلك المناطق، بعد منع التنظيم تلك العائلات من التوجه لشمال سوريا مع العلم أن النظام قام باعتقال كل من يذهب إليه في حمص ودمشق من أبناء تدمر والريف الشرقي بتهمة "داعش".

مقالات ذات صلة

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟

فاقت السبعين.. إحصائية بعدد القتلى في درعا خلال نيسان

بمليارات الدولارات.. إيران تضغط على "الأسد" لاسترداد ديونها

خسائر لميليشيا عراقية بهجوم شرقي سوريا

خسائر لميليشيات إيران بهجوم في دير الزور

بعد تعزيزات النظام في السويداء.. أمريكا وأوربا تحذران من التصعيد العسكري