إيران: سنرسل الحشد الشعبي العراقي إلى سوريا بعد الانتهاء من الموصل - It's Over 9000!

إيران: سنرسل الحشد الشعبي العراقي إلى سوريا بعد الانتهاء من الموصل

بلدي نيوز - (متابعات)
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إن قوات الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة العراقية ومدعومة من طهران) قد يتم إرسالها إلى سوريا عقب السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "الدولة"، وأنه لا حاجة لدعم عسكري إيراني لها.
وقال جعفري "إن العالم الإسلامي بحاجة إلى دعم ومساعدة بعضه البعض في الوقت الراهن، وقد يتم إرسال الحشد الشعبي إلى سوريا في هذا الإطار".
يشار إلى أنه أعلن متحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي الشيعية العراقية المدعومة من إيران، في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، إن ميليشيا الحشد تعتزم عبور الحدود إلى سوريا للقتال مع قوات نظام بشار الأسد بعد طرد تنظيم "الدولة" من العراق.
وقال أحمد الأسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي في مؤتمر صحفي في بغداد "إننا في العراق وبعد تطهير كل أرضنا من هذه العصابات الإرهابية، نحن على استعداد تام إلى الذهاب إلى أي مكان يكون فيه تهديد للأمن القومي العراقي"، حسب وكالة رويترز.
وكان أكد الأمين العام لـ"منظمة بدر" العراقية الشيعية والمنضوية تحت راية "الحشد العراقي الشيعي" هادي العامري عن تلقي ميليشيات "جيش الحشد الشعبي" العراقية دعوة رسمية من الأسد لدخول الحشد إلى سوريا لقتال تنظيم "الدولة".
العامري كشف، بحسب ما نقله موقع "سكاي برس" العراقي، أن الدعوة المقدمة من الأسد للحشد العراقي تسلمتها قيادة الحشد في العاصمة العراقية بغداد، والتي تتضمن في فحواها دعوة من الأسد للحشد العراقي بدخول سوريا فور انتهائه من معاركه ضد تنظيم "الدولة" في العراق.
واحتوت الدعوة، بحسب ما قاله "العامري" للصحافة العراقية، دخول الحرب في سوريا وقتال تنظيم الدولة فيها، فيما نقل الموقع العراقي عن قيادات في الحشد، قولهم "الحشد الشعبي العراقي قد يتوجه لداخل الحدود السورية فور انتهائه من معركة الموصل وسط العراق".
يذكر أن "جيش الحشد الشعبي" العراقي -والملقب بـ"جحش"- كان قد أعلن عن معركته ضد تنظيم "الدولة" في كبرى معاقله في مدينة الموصل العراقية قبل قرابة أربعة أسابيع، ولم ينجح في السيطرة على المحافظة رغم اشتراك الميليشيات الكردية، والغارات المكثفة من التحالف الدولي، في الوقت الذي أدت فيه العمليات العسكرية إلى حركة نزوح كبيرة لعشرات آلاف العائلات العراقية خارج المحافظة، والتي قصد المئات منها محافظة إدلب في الشمال السوري خشية من مجازر محتملة بحقهم من قبل عناصر ميليشيات الحشد الشعبي.
وتشارك ميليشيات طائفية عراقية إلى جانب نظام الأسد في قتل السوريين إلى جانب النظام، منها ميليشيات "أبو الفضل العباس، وحركة النجباء، وحزب الله العراقي، وغيرها" بإدارة وإشراف مباشر من إيران، منذ اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد وبداية الحراك السلمي.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//