بلدي نيوز – طرطوس (إبراهيم رمضان)
أكدت مصادر موالية للأسد إقدام رئيس بلدية مدينة طرطوس التابعة للأسد وعدد من أعضاء مجلس مدينة طرطوس على سرقة المخصصات الكهربائية المتوجهة للموالين في المدينة، متذرعين بقلة الكميات الكهربائية المتوفرة والحاجة للمزيد من ساعات التقنين.
وأكدت الوسائل الإعلامية الموالية للأسد، أن ساعات التقنين اليومية زادت لتبلغ ذروتها بقرابة 18 ساعة يومياً، إلا إن مصدراً من داخل مجلس مدينة طرطوس سرب أخباراً مؤكدة بأن سبب ازدياد ساعات التقنين في الأحياء الموالية للأسد سببه قيام مسؤولي الأسد باستجرار الكهرباء المخصصة للموالين لإنارة الطرقات المؤدية لأماكن إقامتهم والمناطق المحيطة بمنازلهم، حيث لا تنقطع الكهرباء هنالك إلا سويعات قليلة جداً في اوقات هامشية.
ونقلت بعض الصفحات الإعلامية الموالية للأسد، عن (حسين سليمان) أحد موظفي الأسد في شركة الكهرباء قوله: "كهرباء طرطوس ضبطت ثلاثة ضبوط إنارة غير مشروعة ينفذها مجلس مدينة طرطوس، ويقوم بإنارة الطرق بطريقة غير شرعية حتى دون وجود أي عدادات كهربائية، حيث تظل تلك الطرق منارة بشكل دائم دون انقطاع".
التعفيش الكهربائي
يتميز عناصر الأسد سواء كانوا في صفوف قواته النظامية أو الميليشيات الموالية له بموضوع التعفيش، ولكن الجديد هو الكهرباء، التي دخلت مضمار التعفيش وهذه المرة ليست على يد عناصر الأسد، بل أوكلت مهمتها إلى مسؤولي الأسد.
لم يبق شيء ليسرق!
"لم يبق شيء ينسرق فعشفوا الكهرباء تبعنا" بهذه الكلمات عقب (فارس إبراهيم) على إقدام مسؤولي الأسد على سرقة الكهرباء المخصصة للموالين، مؤكداً أن سوريا باتت خاوية على عروشها فقد تمت سرقة كل شيء فيها.
كذلك تساءل المؤيد (فارس إبراهيم) عن قدرة حكومة النظام على الخروج من الوضع الحالي بقوله: "حكومتنا الداعشية الموقرة، ترفع الأسعار، تهدم المحال والبيوت بذريعة المخالفات، وأخر أمجادها هي سرقتنا على عينك يا تاجر، بربكم هل هذه حكومة قادرة أن تنجينا مما نحن فيه، أم هي سبب غرقنا أكثر فأكثر؟".
وكانت قد اشتهرت الميليشيات الموالية للأسد وكذلك جيشه الباسل بتعفيش عشرات المنازل والأحياء، ابتداءً من داريا وغيرها في غوطة دمشق الغربية بعد تهجير أهلها، ووصولاً لحلب ضمن الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات، وتحول ضباط الأسد إلى تجار حروب لا يرحمون الموالي قبل المعارض.
