بلدي نيوز – (ميار حيدر)
أعلنت "جبهة فتح الشام" عن تحرير الصحفية الألمانية جانين فيندايزن، من قبضة مجموعة وصفتها بـ"الصغيرة" دون ذكر اسمها، مشيرة إلى أنه تم التعامل مع المجموعة ومداهمة السجن التابع لهم واستخراج الصحفية ووليدها من بين أيديهم، وإطلاق سراحها.
وقالت "فتح الشام" في بيان لها، "قبل شهر وصلتنا معلومات عن تورط مجموعة صغيرة بهذه القضية، وأنهم من قام باحتجاز الصحفية، فتم التعامل مع المجموعة ومداهمة السجن التابع لهم واستخراج الصحفية ووليدها من بين أيديهم".
وأضاف البيان "عُقدت محكمة شرعية وثبت أن الصحفية دخلت إلى المنطقة بعهد أمان من امرأة ألمانية مسلمة تقيم هناك، فتم إطلاق سراحها الأربعاء، مع وليدها".
وأضاف بيان فتح الشام أنه وبعد تحرير الصحفية قامت بالادعاء أنها دخلت من خلال عهد أمان وعهد وصلها من المجموعة الخاطفة نفسها عن طريق امرأة ألمانية مسلمة تقطن البلاد، فعقد لذلك محكمة شرعية وثبت الأمان وصدر بذلك حكم قضائي".
وقالت فتح الشام "منذ قرابة العام وبالتحديد في شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2015 انتشر خبر اختطاف الصحفية الألمانية داخل الأراضي السورية، وبعد توجيه الاتهام لنا أصدرنا بيانا يوم الثلاثاء بتاريخ 1/12/2015 بنفي الواقعة والتحذير ممن يتكلم باسم الجماعة.
يشار إلى أن الصحفية الألمانية كانت حامل بوليدها الذي أنجبته في سجنها لدى الفصيل الذي اختطف الصحفية الألمانية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إنه تم إطلاق سراح الألمانية التي اختطفت في سوريا وابنها الذي ولدته أثناء اختطافها واحتجازها كرهينة. وحسب متحدثة باسم الخارجية في برلين أمس الأربعاء (28 أيلول/ سبتمبر 2016) فإن الأم وابنها نقلا إلى تركيا.
وكانت المرأة قد اختفت العام الماضي في سوريا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية: "الألمانية وابنها الذي ولد أثناء فترة الاحتجاز بحالة جيدة نسبة لظروفهما ويتواجدان في رعاية موظفين بالقنصلية وموظفين تابعين للشرطة الجنائية الألمانية". وأشارت المتحدثة إلى أن السفارة الألمانية في العاصمة التركية أنقرة سترتب عودة الأم وابنها لألمانيا.
وشكرت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية "الحكومة التركية والشركاء الدوليين على الدعم، الذي قدموه في الشهور الماضية".