بلدي نيوز – (متابعات)
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا لا يرغب في تدخل قوات خاصة أمريكية، مشيراً إلى عملية درع الفرات التي تدعم تركيا فيها فصائل الجيش الحر قد تتوسع إلى مدينة الباب شرق حلب.
وأدلى أردوغان بالتصريحات خلال مؤتمر صحفي بإسطنبول قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث من المقرر أن يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب وكالة رويترز.
وقال أردوغان، إنه في إطار عملية درع الفرات تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن. هذه المنطقة تتوسع جنوبا... وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة."
وأوضح في تصريحاته، أن مقاتلي الجيش الحر يستهدفون الآن بلدة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة"، لافتاً إلى أنه "تم تطهير جرابلس والراعي والآن نتجه نحو الباب... سنذهب هناك وسنمنع (تنظيم الدولة) من أن تشكل تهديدا لنا".
وكشف أردوغان، إنه سيطرح في الأمم المتحدة، المطلب التركي في إنشاء منطقة آمنة داخل الأرضي السورية، إضافة إلى طرح موضوع اللاجئين.
وكانت فصائل الجيش الحر المدعومة من تركيا، اعترضت على مشاركة ضباط أمريكان يقدر عددهم بـ25 عنصرا وضابطا، في المعركة ضد تنظيم "الدولة" شمال حلب، برفقة حيث تم سحب القوات الأمريكية إلى المنطقة الحدودية، بعد مفاوضات لعب فيها الأتراك الدور الأبرز، وأضافت "ستراقب هذه القوات من الحدود السورية التركية.