شهدت منطقة ريف اللاذقية غربي سوريا تصاعدًا في العمليات العسكرية بين قوات النظام وفصائل المعارضة حيث أعلن "المركز الروسي للمصالحة" عن مقتل أربعة عناصر من قوات النظام، وإصابة سبعة آخرين خلال اشتباكات في قرية سندران. وأكد نائب رئيس المركز، الكابتن أوليغ إغناسيوك، أن هذه الاشتباكات جاءت بعد مواجهات عنيفة مع المعارضة.
في المقابل، أعلنت "الفرقة الساحلية"، المنضوية تحت "الجبهة الوطنية للتحرير"، مسؤوليتها عن عملية "انغماسية" نفذتها على محور كلز في جبل التركمان شمال اللاذقية، ما أسفر عن مقتل وإصابة 12 من قوات النظام، وتدمير عدة تحصينات قبل انسحاب مقاتلي الفرقة إلى مواقعهم.
وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من الهجمات التي تنفذها الفصائل المعارضة ضد مواقع النظام ، حيث استهدفت فصائل المعارضة بعد العملية مواقع للنظام في محور كسب شمال اللاذقية بقصف صاروخي. وفي رد فعل على هذه التطورات، قصف النظام الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي وبلدة التفاحية في ريف اللاذقية الشمالي.