أردوغان يلوح بالحل العسكري لمنع انتخابات "الإدارة الذاتية" شرق سوريا - It's Over 9000!

أردوغان يلوح بالحل العسكري لمنع انتخابات "الإدارة الذاتية" شرق سوريا

بلدي نيوز 

حذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت، من تنظيم انتخابات في شمال شرقي سوريا، متوعداً باللجوء إلى الحل العسكري لمنع ما وصفه بـ "شرعنة وجود تنظيم PKK الإرهابي" في سوريا.

وقال أردوغان في حديث للصحافة في ختام جولته في إسبانيا وإيطاليا: "دعونا نلاحظ أولاً أنه لا توجد أية انتخابات هناك (في الشمال السوري)، والنظام السوري لن يسمح بذلك. تجري لعبة تهدف إلى إضفاء الشرعية على منظمة إرهابية"، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" الذراع العسكري لـ "حزب العمال الكردستاني/ PKK" في سوريا.

 وأضاف: "بدون شك، لن يتم منحهم الإذن بإجراء الانتخابات أو قيامهم بحرية بتنفيذ خطوات في هذا الاتجاه"، وفق وكالة الأناضول.

وأوضح الرئيس التركي أن وزير الخارجية هاكان فيدان "ناقش في موسكو هذه القضايا بالتفصيل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته الروسي سيرغي لافروف. نأمل ألّا يتمكن حزب العمال الكردستاني الإرهابي وغيره من العمل بحرية في سوريا".

وقال: "إذا نشأ مثل هذا الموقف (تنظيم الانتخابات)، فسنحشد كل قواتنا بحسب الضرورة. ولن نسمح للإرهابيين بترسيخ مواقعهم تحت أنوفنا". مضيفاً أن تركيا لن تتردد أبداً بتنفيذ ما هو ضروري لمنع إقامة ما وصفها بـ "إرهابستان" في المنطقة.

وكان من المفترض أن تجري "الإدارة الذاتية" الواجهة المدنية لـ "قسد"، انتخابات في شمال شرقي سوريا في 11 من حزيران الجاري، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها إلى 8 من آب المقبل، عقب بيان لوزارة الخارجية الأميركية أوضحت فيه أن "الأجواء غير مناسبة لإجراء انتخابات في شمال شرقي سوريا"، وبأنها أبلغت "الإدارة الذاتية" بموقف واشنطن الرافض لها.

وأكّدت تركيا مراراً على أنها لن تسمح بحدوث تلك الانتخابات، محذرة من أنها ستحشد قواتها عند المنطقة الحدودية مع احتمال تنفيذ عملية عسكرية ضد "قسد".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//