جدل دولي حول مساعدات حلب وخروقات النظام للهدنة في تصاعد

بلدي نيوز – (التقرير اليومي)

تصاعد الجدل الروسي الأمريكي حول وصول المساعدات الإنسانية لحلب بعد تعثرها، وتبادل الطرفان الاتهامات حول المسؤولية عن تعثرها، فيما قالت روسيا إن قوات النظام قد بدأت الانسحاب من محيط طريق الكاستيلو، وهو الأمر الذي لم يتأكد من طرف معارض أو مستقل.

ميدانياً، في حلب شمالاً، استهدفت الطائرات الحربية لقوات النظام بلدات كفرناها وقبتان الجبل وحور بابيص وأورم الكبرى بالرشاشات والصواريخ، كما تعرضت بلدة العيس بالريف الجنوبي لقصف مدفعي مصدره حواجز قوات النظام في بلدة الحاضر، فيما شهد الفوج 46 قصفاً بالرشاشات من الطيران الحربي.
واستشهد مدني جراء استهداف قوات النظام برصاص القناصات حي الزيدية بمدينة حلب، مصدره منطقة حي الإذاعة.
وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي لقوات النظام ثلاث غارات صباح اليوم، على قريتي الشيخ مصطفى ومعرة حرمة ومحيطهما، بريف إدلب الجنوبي، مما أسفر عن وقوع جريحين، ودمار كبير في الممتلكات العامة، فيما استهدف الطيران الحربي التابع لقوات النظام اليوم ليلاً بلدة التمانعة، بريف إدلب الجنوبي أيضاً، بالرشاشات الثقيلة، ولم تردنا معلومات عن وقوع إصابات أو ضحايا حتى اللحظة.
وبالانتقال إلى حماة، واصل طيران النظام الحربي خرق الهدنة في ريف حماة لليوم الثالث على التوالي، حيث شن الطيران الحربي أكثر من 10غارات على منطقة الزوار ومدينة اللطامنة وقرية المصاصنة في الريف الشمالي.
وفي الريف الجنوبي شن ذات الطيران غارات على بلدة عقيربات في ريف حماة الجنوبي دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

وفي حمص، جرح عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة الرستن، كما قام الطيران الحربي بقصف مدينة تلبيسة بصاروخين، ويذكر أنه هذه المرة الأولى التي يقصف بها الطيران الريف الشمالي منذ بدء الهدنة.
جنوباً في دمشق وريفها، استهدفت قوات النظام المتمركزة في إدارة المركبات بقذائف الهاون مدينة حرستا بغوطة دمشق ما أسفر عن حرائق ودمار في الممتلكات، كما استهدفت قوات النظام برشاشاتها مواقع الثوار في محيط تل فرزة ببلدة النشابية بغوطة دمشق، دون وقوع إصابات.
وأصيب طفل بجروح؛ جراء استهداف قناصة حزب الله الأحياء السكنية في بلدة مضايا بريف دمشق، كما استهدفت قوات النظام بلدتي الشيفونية والريحان، ومدينة دوما وتل كردي.
وفي القنيطرة، قصفت قوات النظام كلاً من بلدات جباتا الخشب وطرنجة وبريقة وبيرعجم بقذائف المدفعية والصواريخ، كما استقدمت تعزيزات عسكرية إلى جبهات مثلث الموت والسرايا والقطع العسكرية التي تسيطر عليها في الريف الشمالي في القنيطرة.