قال مصدر من أهالي طلاب ديرالزور لمواقع محلية ،أن مديرية التربية تصب كل تركيزها على مراكز امتحانية تعرف مسبقًا أن طلابها "غير مدعومين". وأفاد أحد الطلاب أن مدرس اختصاص دخل بشكل شخصي إلى أحد الطلاب خلال امتحان اللغة الفرنسية، وقام بحل الأسئلة له ثم غادر. وفي أحد المراكز هدد طالب، قيل إنه عنصر منتسب للمليشيات الإيرانية، المراقبين في حال عدم السماح له بالغش، والغريب أن هذا العنصر استخدم الهاتف الجوال في عملية الغش رغم قطع شبكة الاتصالات خلال الامتحان.
هذه الحوادث تتكرر في كل عام وكثرت خلال العام الحالي؛ حيث تميزت بشراء مراكز امتحانية قبيل الامتحان، وهذا يحصل بدفع مبلغ مالي أو بضغوط من ضباط أو متنفذين لدى النظام لتعيين رئيس مركز ومراقبين محددين بالاسماء في مراكز معينة، مع الإشارة ألا يقترب من هذه المراكز مندوبو التربية أو الامتحانات.