الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية - It's Over 9000!

الكيل بمكيالين.. لبنانيون يهاجمون اللاجئين ويحتضنون قريبة "الأسد" بوظيفة إعلامية

بلدي نيوز

في الوقت الذي يتعرض فيه عدد كبير من السوريين للعنف والتمييز في لبنان من قبل أجهزة الحكومة يتربع عدد من أقرباء بشار الأسد المباشرين في وظائف وسط العاصمة بيروت والتي أضحت فيها فرص العمل حلم حتى على اللبنانيين أنفسهم.

وبحسب مصادر خاصة لبلدي نيوز فإن المدعوة غاردينيا نعامة المنحدرة من مدينة القرداحة هي ابنة ميساء نعامة ابنة خالة بشار الأسد تعمل في إحدى المواقع اللبنانية في قلب العاصمة بيروت بعد عملها مطولا في نادي المراسلين الشباب في دمشق والذي يعد فرعاً لنادي المراسلين الشباب الإيراني.

https://www.yjc.ir/ar

وقبل انتقالها للعمل الإعلامي كانت غاردينيا نعامة تعمل في الاتحاد الوطني للطلبة السوريين خلال دراستها الجامعية في دمشق ومن المعروف عن الاتحاد لدى السوريين أنها كان ذراع أمني للأجهزة المخابراتية لنظام الأسد مارست فيه نعامة كتابة التقارير الأمنية ولا يمكن لأي طالب ان يتعين فيه إلا إذا مارس العمل المخابراتي ضد زملائها الطلاب.

عملت غاردينيا في تلفزيون Ltv اللبناني كمراسلة من سوريا ووجهت خطابها الإعلامي لمساندة نظام الأسد الذي مارس القتل والتهجير ضد السوريين.

وبالعودة لوالدة غاردينيا المدعوة ميساء نعامة والتي تكون ابنة خالة بشار الأسد الذي اوكل إليها في العام 2014 افتتاح وإدارة جمعية نادي المراسلين الشباب الممول من ايران والهادف حينها لدعم نظام الأسد وتعويمه إعلاميا وبث الدعاية الإعلامية المؤد لجة بحسب سياسة النظام والتبرير دائما لإيران وسوريا في قتل السوريين وكانت غاردينيا ابنة ميساء أحد اهم العاملين في الجمعية والناطقين باسمها.

https://www.facebook.com/share/p/cVkMkK6xX9v3uL6r/

وتولت ميساء نعامة المقربة من بشار الأسد منصب مديرة المكتب الصحفي في وزارة الإعلام أثناء حقبة الوزير محسن بلال واليوم تتولى منصب مديرة المكتب الصحفي والإعلامي في مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.

وفي القرداحة تشكل عائلة آل نعامة المنحدرة منها غاردينيا مجموعة ميليشيات داعمة للنظام وشريكة بعمليات قتل وتعذيب السوريين وتهجيرهم منهم ياسر نعامة الذي قتل في العام 2014 أثناء عمله في سرقة منازل السوريين.

ويتعرض السوريون البسطاء في لبنان الغير مقربين من حزب الله والغير مقربين من بشار الأسد لحملة عنصرية تقودها عدة أحزاب أدت لمقتل عدد من اللاجئين وطرد آخرين من منازلهم فيما لاتزال أذرع بشار الأسد هناك تلاحقهم من خلال عملها في المؤسسات والشركات اللبنانية.


مقالات ذات صلة

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

خسائر من ميليشيات إيران بهجوم شرق سوريا

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية