بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
أعلن الجانبان الأمريكي والروسي مساء اليوم الأربعاء، عن تمديد الهدنة المبرمة بينهما في سوريا لمدة 48 ساعة قادمة، وسط عجز أممي متواصل عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى حلب المحاصرة ومدن أخرى.
بينما لم تسجل شبكة بلدي نيوز أي شهيد في أنحاء سوريا خلال اليومين الماضيين.
ميدانياً، في حلب شمالاُ، استهدفت قوات النظام السوق الشعبي في حي "الصاخور" بقذيفة مدفعية، كما استهدفت الطائرات الحربية بلدة كفرناها بصواريخ C5 ، فيما استهدف الطيران الحربي بالرشاشات بلدة كفرناها وكانت الأضرار مادية، في خرق جديد للهدنة المبرمة.
ودارت اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين الثوار وتنظيم "الدولة" على محوري نيارة والبحوث العلمية شرق مدينة إعزاز في الريف الشمالي، ترافقت بقصف مدفعي متبادل بين الطرفين، وتمكّن الثوار من التصدي للتنظيم.
وفي مدينة حلب خرجت عصر اليوم مظاهرة مدنية في دوار "بعيدين" رفضت إدخال المساعدات الإغاثية من قبل الأمم المتحدة إلى القسم المحرر المحاصر من المدينة عبر طريق الكاستيلو.
وفي إدلب، استهدف الطيران الحربي لقوات النظام أطراف مدينة خان شيخون والطريق الدولي بالقرب من بلدة خان السبل بصواريخ صغيرة الحجم، خلفت جرحى في صفوف المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة، قصف الطيران الحربي بالصواريخ مدينة كفرزيتا ومعردس وصوران بريف حماة الشمالي، كما ألقى الطيران المروحي براميل نتفجرة على قرية أم حارتين، فيما رد الثوار على الخروقات بقصف مطار حماة العسكري بصواريخ الغراد.
جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي النشابية وحزرما في منطقة المرج في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفي الريف الغربي قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة زاكية بالتزامن مع استهداف بساتين العباسية والطريق الواصل بين خان الشيح ومدينة زاكية بالرشاشات الثقيلة.
وفي درعا، قصفت قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي من الكتيبة المهجورة، في حين تعرضت بلدة كفرناسج بريف درعا الشمالي لقصف بصاروخ أرض أرض، واستهدفت أطراف بلدة أم ولد ومحيط تل الشيخ حسين بريف درعا الشرقي بقذائف المدفعية، كما قصفت المدفعية بلدة عقربا بريف درعا الشمالي.
وفي تحرك مفاجئ، قامت قوات النظام فجر هذا اليوم بالتقدم باتجاه مدينة داعل من جهة الشرق، وقامت برفع سواتر ترابية على امتداد المدينة من جهة الشرق. في غياب تام لأي تصدٍ أو ردة فعل تذكر من قبل فصائل المعارضة في المنطقة المتاخمة للأتوستراد الدولي دمشق عمان.
في سياق متصل تواردت أنباء عن تدفق قوات من الفرقة الرابعة نحو الجنوب بعد قيام فصائل المنطقة الجنوبية بفتح جبهات حوران في مواقع إستراتيجية وبعد تخوف النظام من خسارة "مثلث الموت" والتلول الحاكمة ومدينة البعث ومحيطها.