بلدي نيوز
وقعت خلافات بين المجموعات الموالية للنظام السوري في مدينة حلب، على خلفية قطع الرواتب عن ميليشيا "الدفاع الوطني"، بقرار من قادة الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
وذكر موقع "نورث برس" المحلي، أن قادة الميليشيات الإيرانية قطعوا رواتب ميليشيا "الدفاع الوطني" الموالية للنظام، بسبب عدم ارتباطها بالمسؤولين الإيرانيين بشكل مباشر.
وعلى إثر ذلك، سحبت ميليشيا "الدفاع الوطني" عناصرها من ضمن الميليشيات الإيرانية في المنطقة، تزامناً مع رفض أوامر إيرانية بالانتشار في مناطق محددة بريفي إدلب وحماة.
ووفق المصدر، فإن حالة من التوتر تسود بين الطرفين، وسط حديث عن إجراء مباحثات، بين قائد ميليشيا "الدفاع الوطني"، فارس جنيدان، وقيادة النظام الأمنية والعسكرية في دمشق، بهذا الخصوص.
أزمة تمويل تعاني منها قوات النظام
وتأتي هذه الأنباء، بعدما نشرت صحيفة "القدس العربي"، السبت، مضمون وثيقة مسربة تكشف خفض روسيا تمويل الفيلق الخامس والمجموعات الموالية لها في سوريا إلى النصف، مشيرة إلى أنها تتحفظ على نشر الوثيقة حماية للمصدر، مكتفية بإبراز أهم نقاطها.
وقالت الصحيفة إن الوثيقة المسربة تؤكد الأنباء التي تم تداولها عن تقليص الدعم الروسي لسوريا العام الماضي على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتوتر العلاقات العسكرية بين جيش النظام السوري والقوات الروسية العاملة في سوريا.
وأفادت بأن الوثيقة موجهة من قائد المجموعة العملياتية الروسية الجنرال فاليري في 25 نيسان (أبريل) 2023 إلى اللواء منذر سعد إبراهيم قائد "الفيلق الخامس اقتحام تطوعي"، ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية في إدلب التابع للقوات الروسية في سوريا، بأن رئيس روسيا الاتحادية اتخذ قرارا حول اختصار الفيلق الخامس والمجموعات الشعبية التابعة له التي يتم تأمينها على حساب الاتحاد الروسي إلى نسبة 50 في المئة.