بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
منعت ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد، ميليشيا حزب الله اللبنانية من إدخال شحنة مخدرات عبر جرود بلدة قارة الحدودية مع لبنان في القلمون الغربي بريف دمشق، لرفض الأخيرة دفع نسبة من الأرباح للأولى، حتى تطور الخلاف إلى اشتباكات استخدم فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة.
ووفقا لصحيفة المدن اللبنانية، فإن اشتباكات اندلعت قبل أيام إثر خلاف حصل بين قياديين في ميليشيا "حزب الله" و"سمير الرحال" أحد قادة ميليشيا الدفاع الوطني، على أرباح صفقة مخدرات كانت في طريقها إلى سوريا عبر جرود بلدة فليطة الخاضعة لسيطرة ميليشيا "حزب الله".
وبحسب الصحيفة، فإن التوتر الحالي في فليطة بين ميليشيا "حزب الله" والميليشيات الموالية في المنطقة، دفع ميليشيا الحزب لإدخال الشحنة عبر جرود بلدة قارة.
وقالت الصحيفة أن الخلاف بدأ عندما طالب قياديون في ميليشيا "الدفاع الوطني" ميليشيا الحزب بنسبة من أرباح تلك الشحنة، فتطور الخلاف إلى اشتباك استمر لساعتين، استقدم فيها الحزب تعزيزات من بلدتي فليطة وجريجير الحدوديتين.
وأضافت أن شحنة المخدرات التي اختلف عليها الطرفان، تبلغ قيمتها ثلاثة ملايين دولار، وكان من المُخطط ترويجها في اللاذقية وحمص.
وأوقفت ميليشيا "حزب الله" تلك الشحنة بعد المشكلة التي حصلت، على أن يتم تغيير طريقة دخولها نحو الأراضي السورية.
الجدير بالذكر أن مواجهات اندلعت بين ميليشيا "حزب الله" وميليشيا الدفاع الوطني، في أواخر تموز 2019، نتيجة إغلاق الحزب لكافة الطرق المؤدية إلى لبنان، وفرض مبالغ مالية على "الدفاع الوطني" مقابل السماح له بتهريب سوريين نحو الأراضي اللبنانية.