بلدي نيوز
أجرى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، لقاءً مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بحثا فيه كيفية دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية المصرية إن اللقاء جاء "في إطار الجهود المصرية لحلحة الأزمة السورية، والتوصل إلى السبل الناجعة لإنهاء هذه الأزمة المستمرة".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، إن بلاده "تحرص من جانبها على التشاور والتنسيق بشكل مستمر مع الدول أعضاء لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، لتنفيذ المخرجات التي تم التوافق عليها في بياني عمان والقاهرة، والهادفة إلى وضع حلول جذرية للتعامل مع كافة أبعاد الأزمة السورية".
وأشار المسؤول المصري إلى أن اللقاء "شهد تعرف الوزير شكري من المبعوث الأممي على مستجدات ما يقوم به الأخير من جهود على كافة الأصعدة لحلحلة الأزمة في سوريا، سواء ما يتصل بعقد اللجنة الدستورية، وكذا نتائج اجتماعات مسار أستانا، بالإضافة إلى مستجدات اتصالاته مع كل الأطراف الفاعلة لتنسيق الجهود المشتركة في هذا الصدد".
وفي 14 من شباط الجاري، حذّر المبعوث الأممي إلى سوريا من أن "امتداد التطورات الإقليمية إلى سوريا أصبح أكثر حدة"، مشيراً إلى أن "الصراع السوري نفسه مستمر بجميع أبعاده".
وأكد بيدرسن على أن "الطريقة الوحيدة لمعالجة الوضع الراهن غير المستدام هي من خلال اتباع نهج شامل وموثوق لحل سياسي، تدعمه دبلوماسية دولية بناءة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254".