أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 243/77، يوم 12 من شباط/فبراير يوما دوليا لمنع التطرف العنيف عندما يفضي إلى "الإرهاب"، كما أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أ تقريرها السنوي الثاني عشر عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، وجاء في التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للطفل أنَّ ما لا يقل عن 30127 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 بينهم 198 بسبب التعذيب، إضافةً إلى 5229 طفلاً ما زال معتقلاً أو مختفياً قسرياً.
وبمناسبة هذا اليوم نشرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في سوريا في تغريدة على منصة "إكس": "ندعو الدول إلى إعادة أطفالها من معسكرات الاعتقال في شمال شرقي سوريا حيث يتعرضون لخطر التلقين والتطرف والمعاملة اللاإنسانية". وتابعت "يجب على الدول أن تستمر في السعي إلى المساءلة عن الفظائع الجماعية التي يرتكبها تنظيم داعش وآخرون.." ومن جهته، دان المبعوث الألماني إلى سوريا ستيفن تجنيد الأطفال في سوريا. وقال في منشور على منصة "إكس" "ندين تجنيد الأطفال في سوريا حيث سجلت 1493 حالة. إن فقدان 67 روحاً في الصراع والعنف الجنسي المروع ضد الأطفال يجب أن ينتهي. ويجب على جميع الأطراف، بما في ذلك قوات النظام المسؤولة عن 65% من عمليات التجنيد أن تتوقف فوراً عن هذه الأعمال اللاإنسانية".