تضاربت الأخبار حول حقيقة الانفجار الضخم الذي هز أرجاء مدينة حمص وسط سوريا ، فبينما أكدت مراصد عسكرية أن قصفاً إسرائيلياً طال مواقع إيرانية بريف حمص الشمالي وسط سوريا، وتركزت على قرية المختارية التي تضم مواقع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب إيران اللبناني. كما ذكرت المراصد أن القصف الإسرائيلي طال موقعاً قرب محطة محروقات عيد في قرية المختارية بريف حمص الشمالي,
بالمقابل نفت صفحات إخبارية موالية وقوع غارات أو أحداث أمنية بحمص، بل قالت إن ما حدث مجرد فتح جدار الصوت من قبل طائرات حربية، ولم تعلق وسائل الإعلام الرسمية ولا وزارة الدفاع لدى النظام على الحادثة,
ويوم أمس الأربعاء طالت غارات جوية يرجح أنها أمريكية مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة القائم العراقية الحدودية مع سوريا، ما أدى لمقتل وجرح عدد من ميليشيات إيران.