بلدي نيوز
لقى العشرات من عناصر سلطة الأسد مصرعهم، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 9 كانون الثاني، جرّاء تعرض حافلة مبيت عسكرية لهجوم عسكري من قبل مسلحين مجهولين كانت تقلهم على أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وأفادت مصادر بأن مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم عناصر من تنظيم “الدولة” هاجموا حافلة تقل العشرات من عناصر سلطة الأسد أثناء توجهها من المحطة الثالثة شرق مدينة تدمر إلى مدينة حمص، ما أسفر عن مقتل 9 عناصر بينهم ضابطين في حصيلة أوليّة، وإصابة ما يزيد عن 22 آخر بجروح خطرة.
وأوضحت أن الهجوم العسكري تبعه بساعات قليلة، نعوات نشرتها وسائل إعلام موالية، عُرف منهم مقتل الضابطين “النقيب علي العلي، والملازم أول ميلاد سليمان”، بالإضافة للعناصر التالية “رحمون شعتوري، سعد نزار حسون، هلال الحسين، أحمد الخالد، وشريف القليح”.
وظهر الأمس، وقعت اشتباكات على أطراف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بين عناصر تابعين لتنظيم “الدولة” مع أحد الحواجز العسكرية التابعة لسلطة الأسد المتواجدة على مفرق (بيار الهلبة)، ما أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بجروح، وفقا لمراسلنا.
وأشار مصادر محلية وقتها إلى أن مقاتلي التنظيم تمكنوا من الاستيلاء على آلية عسكرية، بالإضافة لمجموعة من الأسلحة والذخائر عقب انسحاب ما تبقى من عناصر سلطة الأسد نحو مدينة تدمر، قبل أن يتمكن عناصر التنظيم من مغادرة الموقع والتوجه لعمق البادية السورية التي يتخذون منها نقطة لانطلاق عملياتهم ضد مواقع تمركز قوات سلطة الأسد والمليشيات الداعمة له في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن عناصر سلطة الأسد تعرضوا خلال الأسبوع الماضي لهجومين منفصلين على يد عناصر التنظيم ضمن منطقة “سد وادي أبيض”، ومحيط منطقة السخنة بريف حمص الشرقي، الأمر الذي دفع سلطة الأسد لإطلاق حملة تمشيط برية بمشاركة الفرقة 11 والفرقة 18 بالإضافة لعناصر الميليشيات الرديفة المساندة لقوات الأسد بهدف إنهاء تواجد التنظيم في بادية حمص