قصفت قوات النظام الأحياء السكنية في مدينة إدلب بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل طفلة وإصابة امرأة في حصيلة غير نهائية.
ووثقت فرق “الدفاع المدني السوري” الوفاة والإصابات بعد القصف الذي طال أحياء مدينة إدلب، إذ سقطت إحدى القذائف قرب مرفق خدمي، وحديقة في مدينة إدلب. وجاء القصف من شرقي سراقب، وأدى إلى توقف في حركة الأسواق والأعمال خوفًا من تكرار القصف، في الوقت الذي تعرضه له النيرب وسرمين للقصف أيضًا. إضافة إلى وجود طيران استطلاع مكثف في الأجواء، وتراجع جزئي لحالة الازدحام التي تشهدها المنطقة يوميًا. وطال القصف أيضًا الفطيرة وكفر عويد والأتارب وقميناس، في ريفي حلب وإدلب. المراصد العسكرية النشطة في الشمال سجلت أيضًا قصف حواجز النظام بالمدفعية الثقيلة لقرية معر بليت في ريف إدلب الجنوبي، وشمل القصف سوقًا شعبيًا في سرمين، وقرية الزقوم بريف حماة الشمالي الغربي. وتتعرض المنطقة لقصف مدفعي أو صاروخي يومي، من قبل قوات النظام، والميلشيات الموالية لها، وبمساندة سلاح الجو الروسي الذي لا تتوقف غاراته على المنطقة.
ومنذ بداية العام 2023 وحتى 24 من كانون الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 1276 هجوماً من قوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لهم، قُتل على إثرها 160 شخصاً من بينهم 46 طفلاً و23 امرأة، وأصيب 688 شخصاً بينهم 218 طفلاً و96 امرأة.