بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية محلية، بأن وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد، رفعت رسوم استخراج جواز السفر العادي بنسبة وصلت إلى 260 بالمئة، دون أن يتم نشر بيان رسمي بهذا الشأن.
وقال موقع "صوت العاصمة"، المحلي إن داخلية الأسد قررت رفع الرسوم وفق ما كشفت عنه مصادر الموقع يوم أمس الخميس 28 كانون الأول الحالي، وقدرت أن تكلفة استصدار جواز السفر العادي بلغت 250 ألف ليرة سورية.
وكانت تكلفة استصدار جواز السفر العادي تتراوح بين 70 و100 ألف ليرة سورية، وأشارت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من مطلع العام المقبل 2024، لافتةً إلى أنّ استخراج الجواز سيكون عبر الحجز على المنصة حصراً.
وتشهد فروع إدارة الهجرة والجوازات لدى نظام الأسد اكتظاظاً شديداً، وطوابير طويلة، على الرغم من إطلاق منصة إلكترونية تهدف إلى معالجة هذه المشكلة، وسط شبكات يديرها النظام مؤلفة من وسطاء ومنتفعون لإجبار المواطنين على دفع مبالغ مضاعفة للحصول على جواز السفر.
وتشير تقديرات بأن السماسرة يتقاضون رسوماً تصل إلى 300 دولار للجواز "المستعجل"، ويواجه العديد من السوريين مؤخراً صعوبة كبيرة في الحصول على جواز السفر ما اضطرهم لدفع مبالغ مالية لسماسرة لتسهيل العملية.
وكانت قررت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد رفع رسوم جواز السفر الفوري إلى مليونين ليرة بعدما كان مليون و5 آلاف ليرة سورية، وذلك بعد تمهيد إعلامي بهذا الشأن، وسط تزايد الطلبات على جوازات السفر وصعوبة استخراجها إلا بدفع مبالغ مالية كبيرة.
وتزايدت الطلبات على جوازات السفر بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة نظام الأسد ويأتي هذا في ظل صعوبة الحصول عليها بالطرق الرسمية بل أشبه بالمستحيل، ووفقًا لتقارير إعلامية، أصبح بإمكان الأشخاص الحصول على جوازات السفر بسهولة عبر السوق السوداء وبشكل علني.
وتشير تقديرات إلى أن سعر الحصول على جواز السفر من السماسرة تجاوز مبلغ الـ 5 مليون في اللاذقية، وظهرت مجموعات على منصات التواصل حيث يعرض الأشخاص خدماتهم في تأمين جواز السفر خلال وقت قصير، في ظل استمرار أزمة الجوازات رغم مزاعم حلها