"تحرير.الشام" تداهم غرفة عمليات "فيلق الشام" وتعتقل قياديا - It's Over 9000!

"تحرير.الشام" تداهم غرفة عمليات "فيلق الشام" وتعتقل قياديا

بلدي نيوز - إدلب (خاص)

داهمت قوة عسكرية من "هيئة تحرير الشام" غرفة عمليات عسكرية تابعة لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" واعتقلت ضابطا فيها وصادرت بعض المعدات العسكرية بالقرب من خطوط التماس مع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، بعد منتصف ليلة أمس الخميس- الجمعة جنوب إدلب.

وللوقوف على تفاصيل القصة، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز إن قياديا في "هيئة تحرير الشام" حاول الدخول إلى نقطة متقدمة مسؤولة عن الرباط يحميها عناصر من فصيل "فيلق الشام" التابع للجبهة الوطنية للتحرير، رافضاً تقديم كلمة السر فتم منعه.

وأضاف أن القيادي من "تحرير الشام" حاول الدخول عنوة وجرت مشادة كلامية بين الطرفين، فما كان منه إلا أن أشهر سلاحه الفردي وأطلق النار نحو عناصر الفيلق، فقاموا باعتقاله ومصادرة سلاحه وتسليمه لغرفة العمليات المشتركة القريبة من المنطقة بعد إبلاغهم بتفاصيل الحادثة.

وأوضح أن غرفة العمليات المشتركة سلمت القيادي لعسكريين من "هيئة تحرير الشام"، وأطلعتهم على تفاصيل ما حدث في بينه وبين المرابطين وبعد وقت قصير وصلت قوة عسكرية من "تحرير الشام" إلى المنطقة وقاموا باقتحام غرفة العمليات واعتقال ضابط ومصادرة بعض المعدات والأسلحة العسكرية من غرفة العمليات.

وذكر أن قيادة فصيل "فيلق الشام" تواصلت عقب ما جرى مع قيادة "تحرير الشام" للإفراج عن المعتقل وتسليم المعدات العسكرية وحل ما جرى من إشكاليات بينهم، فيما استجابت الأخيرة للمطالب بعد نحو ساعتين من اقتحام غرفة العمليات واعتقال الضابط منها.

ولاقت الحادثة حالة من الغضب والاستياء بين أفراد "الجبهة الوطنية للتحرير" وخاصة عناصر "فيلق الشام"، حيث تكررت حوادث الاعتداءات من قبل "تحرير الشام" في عدة مناطق على باقي الفصائل والمكونات العسكرية، ودائما ما تعمد الأخيرة لحل مشاكلها بقوة السلاح وتحريك الأرتال العسكرية.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

احتجاجات واسعة بسبب رفع مادة المازوت بريف حلب

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي