بلدي نيوز
كشفت الأمطار والسيول التي اجتاحت شوارع العاصمة دمشق وريفها عن عجز مؤسسات النظام عن مواجهتها، حيث باتت الشوارع بحيرات تغمرها المياه، ما أدى لتحويل الطرقات أو إغلاقها أمام المارة والسيارات. حيث تشكلت السيول في منطقة البرامكة ومنطقة الربوة في العاصمة دمشق، كما تكرر نفس المشهد في ريف دمشق، إذ تشكلت السيول في بعض مناطق المحافظة منها "جبعدين – معضمية القلمون – يبرود – مدخل جرمانا"، ونتيجة لذلك تم تحويل حركة السير على الأوتوستراد الدولي (دمشق – حمص) من موقع القطيفة ومن جسر بغداد، بحسب موقع "أثر برس".
ومع نهاية شهر أيلول وخلال شهر تشرين الأول، أكد محافظة دمشق التابع للنظام، استعدادهم لفصل الشتاء، وأنهم يعملون جاهدين لاستدراك وتفادي حدوث الفيضانات، وتلافي أي أضرار قد تخلفها الأمطار الغزيرة، و أنها عملت على تعزيل المطريات والمصائد المطرية الكبيرة، بالإضافة إلى تنفيذ مصائد جديدة واستبدال شبكات الصرف الصحي القديمة.
الجدير بالذكر، أن مشهد غرق شوارع العاصمة السورية دمشق وتحولها إلى أنهار وجداول يتكرر في كل شتاء، حيث تغرق الأحياء السكنية والشوارع وتتهدد حياة الناس ويلحق الضرر بممتلكاتهم، رغم التحذير من تكرار مأساة السيول، تقف الجهات المسؤولة في نظام الأسد عاجزة عن إيجاد الحلول.