بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أغرقت اﻷمطار الأمطار شوارع مدينة مصياف، الخاضعة لسيطرة النظام، كما أوقفت اﻷمطار عملية "قطاف الزيتون"، في وقت اتهم فيه رئيس مجلس المدينة، التابع للنظام، شركة الصرف الصحي بأنها المسؤولة عن الحفريات.
وتحولت شوارع مدينة مصياف منذ صباح اليوم وليل أمس، إلى مجاري أنهار ضاعت فيها معالم الطرقات، وتحولت الحفريات إلى برك من المياه والمستنقعات، فيما تحول مدخل الباب الشرقي للمدينة إلى ما يشبه النهر جرف معه كل الحصويات والرمل، على الرغم من أن الشركة العامة للمشاريع المائية قامت بتمديد خط للصرف الصحي له، دون أن تعيد الطريق إلى ما كان عليه قبل تنفيذ المشروع، وفق تقرير لموقع "غلوبال" الموالي.
وأدى هطول اﻷمطار إلى توقف عملية قطاف الزيتون، جراء تعذر الوصول في الأراضي المفلوحة، وصعوبة عملية القطاف تحت زخات المطر.
وقال رئيس مجلس مدينة مصياف، التابع للنظام، سعيد الخطيب، إن "البلدية قامت منذ أيام بعملية تعزيل المصارف المطرية تحسبا للأمطار، لكن ما لم يكن من مسؤوليتنا هو مدخل الباب الشرقي للمدينة، وما جرى ويجري فيه منذ أشهر، حيث قامت الشركة العامة للمشاريع المائية بتنفيذ خط للصرف الصحي، واستبدال القساطل منذ أكثر من خمسة أو ستة أشهر، ولم تعد الطريق إلى ماكانت عليه قبل عملية تنفيذ المشروع".
وبرر الخطيب، بأن صيغة العقد الموقع مابين مجلس المدينة سابقا والشركة العامة للصرف الصحي، لايحتوي نصا يلزم الشركة العامة بتعبيد الطريق وإعادته كما كان، وأضاف "نحن ليس بمقدورنا تعبيده، وقد خاطبنا شركتي الصرف الصحي والمشاريع المائية لإعادة تسوية الطريق وبين المماطلة حينا والاستجابة حينا آخر تمضي الأيام، وقد تحول الطريق إلى نهر تصب فيه كل أمطار شوارع المدينة".
يذكر أن "غرق الشوارع" نتيجة اﻷمطار الهاطلة في مناطق سيطرة النظام، تحول هو اﻵخر إلى سيناريو مكرر في كل عام، وفي معظم المحافظات، والتبريرات ذاتها حاضرة.