بلدي نيوز
سمحت استخبارات النظام بدخول الشاحنات والبرادات العراقية إلى المحافظات السورية بعد اقتصارها سابقا على منطقتين في دير الزور فقط.
وقال موقع "فرات بوست"، إن استخبارات النظام وبالتنسيق مع ميليشيات "الحرس الثوري" سمحت بعبور الشاحنات والبرادات العراقية إلى سوريا بعد اقتصار دخولها سابقا إلى ساحتي "الأسطورة" و"هارون الأسد" في دير الزور للتبادل التجاري فقط.
ولا يملك النظام السوري أي سلطة فعلية على الحدود السورية العراقية، الممتدة بطول 600 كيلومتر تقريباً، في ظلّ وقوعها تحت سيطرة عدة أطراف دشّنت معابر غير نظامية، تُستخدم من قبل مليشيات تابعة للحرس الثوري الإيراني لإدخال عناصر وأسلحة، في مقابل استخدام المعابر الواقعة ضمن الحدود الإدارية لمحافظة الحسكة لتهريب السلع والبشر
وتتعدّد الفصائل المسيطرة على الحدود، فقوات سورية الديمقراطية "قسد" تسيطر على كامل الشريط الحدودي مع العراق ضمن منطقة شرقي نهر الفرات، والممتد من عين ديوار شمالاً إلى نهر الفرات في ريف دير الزور الشرقي جنوباً. في المقابل، فيما تسيطر فصائل تابعة للحرس الثوري، ومنها "الحشد الشعبي" العراقي على الشريط الحدودي جنوبي نهر الفرات، والذي يتبع إدارياً لمحافظة دير الزور. أما التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وفصائل معارضة يدعمها، فيسيطر على جانب من الحدود من منطقة التنف في ريف حمص الشرقي وصولاً إلى الحدود الأردنية.