بلدي نيوز
قال موقع "درعا 24"، إن اجتماعا ضم وجهاء من هيئة الصلح في حوران، وقيادات من اللواء الثامن انتهى في بلدة معربة بريف درعا الشرقي، وذلك على خلفية اغتيال الناشط الإعلامي "محمود سعيد الحربي".
وأضاف الموقع أن ذوي "الحربي" وافقوا على منح "عطوة" لمدة أسبوع، على أن لا تشمل مجموعة "أحمد السالم الشقران" التي تتبع للأجهزة الأمنية، وتُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة وقد فر أفرادها خارج البلدة.
وأوضح أن ذوي المقتول أصدروا بيانا أكدوا أن حادثة مقتل الإعلامي كانت متعمدة على يد مجموعة يتزعمها "أحمد محمد السالم الشقران ومحمد عارف العباس"، حيث ثبت تورطهم في قتل الشاب وإصابة الشاب "عبد السلام الحربي" الذي كان برفقته.
وأكدت عائلة الضحية أن مقتل ابنهم كان مرتباً من قبل أشخاص يتبعون لفرع الأمن العسكري، قودهم الشقران، وما تعرّض له ليس رصاصاً طائشاً بل قُتل بأكثر من رصاصة ولم يصل إلى المشفى إلا بعد وفاته.
وكان لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروح، أمس الجمعة 10 نوفمبر/تشرين الثاني، جرّاء اشتباكات اندلعت بين مجموعة تابعة للواء الثامن ومسلحين متورطين بقتل ناشط إعلامي في بلدة "معربة" بريف درعا الشرقي جنوبي سوريا، على إثر مقتل الإعلامي محمود سعيد الكفري الملقب بـ"الحربي" برصاص عنصر تابع لمجموعة مسلحة يقودها المدعو "أحمد السالم" في الحي الشرقي من بلدة معربة.