بلدي نيوز
أقدمت استخبارات النظام، اليوم الجمعة 10 نوفمبر /تشرين الثاني، على اغتيال ناشط إعلامي في درعا جنوب سوريا، وقال موقع "الراصد"، إن استخبارات النظام اغتالت الناشط الإعلامي "محمود الحربي الكفري" في محافظة درعا جنوب سوريا. وأضاف أن "الحربي" شارك على رأس وفد مدني يضم عدة مشاركين من درعا في إحدى مظاهرات السويداء.
وأوضح أنه أن "الحربي" كان قد تعرض لتهديدات بعد عودته من السويداء، كما تعرض منز والد زوجته لإطلاق نار في الأسبوع الذي تبع قدومه للسويداء.
وذكر الموقع نقلا عن "الحربي" قبيل اغتياله أن "لؤي العلي" قام باستدعائه للتحقيق في فرع الأمن العسكري لكنه رفض الذهاب.
وفي الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، أفاد الموقع أنه عثر على جثة الشاب "علي عبد القادر العودة" بالقرب من سيارة كان يستقلها بين بلدتي الغارية الغربية وصيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا، إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر.
من جهته، نعى موقع "درعا 24" الحربي وقال في منشور: "بمزيد من الحزن والأسى، تنعي إليكم شبكة درعا 24 أحد أبرز أفرادها الشاب محمود الحربي (الكفري) من بلدة معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تعرّض لإطلاق نار أدى إلى مقتله".