بلدي نيوز
نفى مندوب إيران لدى الأمم المتحدة "أمير سعيد إيرواني"، اليوم الأربعاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني، مشاركة بلاده خلال الأسابيع الأخيرة في أي هجوم أو إجراء ضد القوات الأميركية المنتشرة داخل العراق وسوريا.
وادّعى المندوب إن الوجود الإيراني في سوريا قانوني بالكامل جاء استجابة لطلب "الحكومة المركزية في دمشق"، مطالبا واشنطن بالانسحاب من سوريا بصفتها "قوة احتلال".
ومنذ بدء التصعيد في 7 من تشرين الأول الحالي، تهاجم ميليشيات تسمى "المقاومة الإسلامية" القوات الأمريكية المتمركزة في العراق وسوريا بشكل متكرر، ولكن بشكل لا يزعج القوات الأمريكية ولا يؤذي جنودها بشكل مباشر.
ويرى مراقبون أن هذا التشكيل يهدف إلى السماح لمختلف ميليشيات المقاومة العراقية بشن هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا تحت مظلة واحدة.
وسبق أن أكّد المتحدث باسم القيادة الأمريكية لمجلة "نيوزويك"، في 4 نوفمبر/تشرين الأول، أن تحالفاً من ميليشيات تدعمها إيران في العراق وسوريا تم تشكيله لمهاجمة القوات الأمريكية خلال الحرب الدائرة في غزة.
وأوضح أن الميليشيات المدعومة من إيران التي تبنت هجمات عدّة ضد القوات الأمريكية في سوريا والعراق مؤخراً، ليست كياناً فريداً، بل هي مصطلح أوسع يستخدم لوصف عمليات جميع الميليشيات المدعومة من إيران.