بلدي نيوز
كشفت صحيفة "الوطن" الموالية، عن فضحية فساد، بمئات المليارات ظهرت للعلن من إحدى المؤسسات العامة التابعة لحكومة النظام.
وفي تصريح لمصدر خاص نقلت عنه الصحيفة فإن الملف الأبرز الذي تم الكشف عنه مؤخراً كان في المؤسسة العامة للجيولوجيا وفي مادة الفوسفات تحديدا، حيث تم توقيف المتورطين جميعا واسترداد مبالغ بمئات المليارات من الليرات وستتم إحالتهم إلى القضاء.
وبحسب ذات فإن ملف الفوسفات الذي تم الكشف عنه مؤخراً يتضمن العديد من المخالفات ومنها على سبيل المثال: عقد صيانة وإصلاح تم توقيعه ومن ثم تزويره وتنفيذه، ومن النتائج التي توصل إليها التحقيق تبين أنه إضافة إلى التزوير، تم تسليم المتعهد (منفذ العقد) كميات غير مستحقة من مادة الفوسفات وبسعر أقل بكثير من السعر العالمي المعتمد نتيجة فروقات أسعار سعر الصرف.
واستفاض التقرير في الحديث عن "َضرب الفساد"، ما أشعل انتقادات النشطاء، خاصة بعد أن وردت عبارة أن "الدولة مصممة على ضرب الفساد بيد من حديد، ولن يكون هناك أي مجال للتهرب أو التسامح في ملفات كبرى كهذه"، وهي تصريحات يسمعها الناس بعد كل فضيحة فساد.
بدوره موقع "الليرة اليوم" الموالي، ذكّر بأن الشارع لم يكد ينسى فضائح الفساد التي وُصفت بالـ "كبرى" في عدد من المحافظات السورية فيما يتعلق بتزوير بيانات عقارية ومخالفات بالجملة، حتى تم الكشف مؤخرًا عن ملف فساد جديدة بمئات المليارات من الليرات تتعلق بنهب أموال وثروات المال العام، والتلاعب بالعقود وتهريب المال إلى خارج سورية.
وعقب الموقع ذاته بذكر القاعدة المعروفة في سوريا(مناطق سيطرة النظام)، وهي أن وراء كل ملف فساد يٌكشَف، ملفات أكبر وأضخم ما زالت مخبأة، واللافت دائمًا، بحسب ذات التقرير، أنه حتى لو تمت محاسبة الفاسدين، تتجاهل الجهات المعنية أن الفساد الأكبر يكمن فيمن قام بالتورية عليهم وتيسير سرقاتهم.
للمزيد اقرأ:
بالمليارات.. ارتفاع نسبة الفساد في القطاع اﻹدراي واﻻقتصادي في سوريا