بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين جراء قصف قوات النظام والميليشيات المساندة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ الأحياء السكنية وسط مدينة إدلب، إلى 4 شهداء، أمس الخميس 26 تشرين الأول/ اكتوبر.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن مدنيا استشهد متأثرا بجراحه جراء قصف مدفعي وصاروخي طال مدينة إدلب ظهر أمس الخميس توفي ليلة أمس، لترتفع حصيلة الضحايا المدنيين إلى أربعة بينهم طفل.
وتعرضت مدينة إدلب مساء أمس الخميس لقصف مدفعي وصاروخي مكثف استهدف الأحياء السكنية، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة عدد آخرين بجروح بعضها بليغة بينهم الناشط الإعلامي "محمد العثمان" بقصف مزدوج اثناء تغطيته القصف الذي طال أحياء المدينة.
وقالت مؤسسة الدفاع المدني في تقرير لها، إن شهر تشرين الأول الجاري، شهد تصعيداً للهجمات من قبل قوات النظام وروسيا، حيث استجابت فرقنا حتى يوم 22 تشرين الأول لـ 238 هجوماً على 68 مدينة وبلدة في مناطق شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات بمقتل 56 مدنياً بينهم 20 طفلاً و 10 نساء، وإصابة 251 مدنياً بينهم 73 طفلاً و43 امرأة.
ولفتت إلى أن فرقها استجابت منذ بداية العام الحالي 2023 وحتى يوم 22 تشرين الأول لـ995 هجوماً من قوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا من بينها 52 هجوماً جوياً بالطائرات الحربية الروسية، أدت مجموع الهجمات لمقتل 119 مدنياً بينهم 31 طفلاً و 16 امرأةً، وإصابة 531 مدنياً بينهم 169 طفلاً و84 امرأةً.
وكان من بين هذه الهجمات 10 هجمات على المخيمات، تسببت بمقتل 4 مدنيين بينهم امرأة، وإصابة 31 مدنياً بينهم 10 أطفال و 7 نساء، مؤكدة أن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.