بلدي نيوز
أثارت قضية استشهاد فتاة في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مساء أمس الأربعاء 18 أكتوبر/تشرين الأول، بقصفٍ صاروخي للنظام السوري بالأسلحة المحرمة دولياً، ردود فعل الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي، على خلفية عثورها على صورة والدها ضمن سلسلة صور "قيصر" المسربة من سجون نظام الأسد.
وأبدى العشرات تعاطفهم مع قصة "مريم" ذات 13 ربيعاً، وكتب مقربون منها أن الفتاة كانت تسمع الحكايات والقصص عن والدها الذي اعتقله نظام الأسد قبل نحو عشر سنوات، عندما كانت في الأشهر الأولى من عمرها.
وأوضح آخرون أن الشهيدة "مريم" شاهدت صورة والدها قبل أيام من موتها، ضمن الصور التي سربها "قيصر" لآلاف القتلى تحت التعذيب في سجون النظام، إذ كانت صورته بلا اسم، وتحمل رقما دون على جبينه.
ويقول الدفاع المدني السوري إن صواريخ نظام الأسد أنهت حياتها أمس 18 تشرين الأول، بعد أن استهدف قصف صاروخي يحمل ذخائر حارقة منزلها في مدينة دارة عزة غربي حلب، وأصاب القصف أختها وأحرق منزلهم.
ومنذ بداية العام الحالي حتى 15 من تشرين الأول الجاري، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لـ951 هجوماً على مناطق شمال غرب سوريا من قبل قوات النظام وروسيا ومناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية. وتسببت تلك الهجمات بمقتل 112 مدنياً بينهم 24 طفلاً، و16 سيدة، وإصابة 510 آخرين بينهم 163 طفلاً، و77 سيدة.