الأمم المتحدة تحذر: الوضع يزداد خطورة في إدلب - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تحذر: الوضع يزداد خطورة في إدلب


بلدي نيوز

أكّدت دراسة صادرة عن الأمم المتحدة، اليوم الخميس 19 أكتوبر/تشرين الأول، أن الوضع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، يزداد تدهوراً بعد هجمات النظام السوري وروسيا على المنطقة منذ الخامس من تشرين الأول الجاري.

وخلصت الدراسة إلى أن قصف النظام السوري والغارات الروسية على المنطقة، أسفرت عن تضرر البنية التحتية الحيوية لمنطقة إدلب بشكل كبير، ما أدّى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية وتضرر 199 تجمعاً.

وبحسب الدراسة، فإن قطاع التعليم هو الأكثر تضررا، يليه قطاع الكهرباء، حيث تعتمد العائلات على الطاقة الشمسية، وانخفضت القدرة على الوصول إلى الخدمة هذه بنسبة 62 في المئة.

وأما على صعيد العمل، فقالت الدراسة إن العديد من الأشخاص يعتمدون على العمل اليومي لتلبية احتياجاتهم الأساسية، لكن الطلب على العمل اليومي قد انخفض، مما يجعل من الصعب على الناس كسب لقمة العيش، مؤكدة على ضرورة استمرار الجهات الإنسانية الفاعلة في تقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة. ولفتت إلى أن التصعيد العسكري للنظام وروسيا على إدلب، أدى إلى نزوح كبير في جميع أرجاء المنطقة، وهو ما يعتبر "قضية حماية" رئيسية.

وبخصوص معايير السلامة، أشارت إلى أن المخاوف المتعلقة بالسلامة من القصف شملت قضايا الحماية من انفصال الأسرة والتي شكلت 20%، والصدمة النفسية 19%، وفقدان الوثائق المدنية، 16%.

وأكدت الدراسة في ختامها أن توفير الدعم النفسي والاجتماعي (MHPSS) كان من بين أكثر الاحتياجات الملحة في مجال الحماية بعد تصعيد الصراع في المنطقة.

وجعلت قوات النظام وروسيا خلال تصعيدها للهجمات في الشهر الجاري تشرين الأول، من المدنيين والمنشآت الحيوية ومرافق الحياة هدفاً خلال قصفها الممنهج للمدن والبلدات في شمال غربي سوريا، وفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، شمال سوريا.

واستجابت فرق الدفاع المدني بحسب التقرير الصادر عنها اليوم الخميس 19 أكتوبر، لـ 94 هجوماً على الأحياء السكنية ومنازل المدنيين، و 10 هجمات على المدارس، و5 هجمات على مساجد، 5 هجمات على المستشفيات، و3 هجمات على مخيمات للمهجرين، و4 هجمات على الأسواق، كما استهدفت الهجمات 4 مراكز للدفاع المدني السوري، خلال النصف الأول من الشهر الجاري.

كما واستجابت فرق الدفاع خلال النصف الأول من هذا الشهر لـ194 هجوماً على 60 مدينة وبلدة في شمال غربي سوريا، تسببت هذه الهجمات باستشهاد 49 مدنياً بينهم 13 طفلاً و10 نساء، وإصابة 230 مدنياً بينهم 67 طفلاً و63 امرأة.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

غارات جوية روسية تستهدف مناطق متفرقة في إدلب وريف حماة