بلدي نيوز
طالب "بسام إسحق" عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، اليوم الاثنين٩ 16 أكتوبر/تشرين الأول، الولايات المتحدة الأمريكية، بالضغط على تركيا لإيقاف هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا.
ووصف إسحق وفقاً لشبكة "رووداو" واشنطن بأنها تبدو كأنها عاجزة عن ردع حليفها التركي، وهذه مشكلة، وفق تعبيره.
وأوضح أن "مسد" طالب واشنطن بإصدار "بيان واضح"، يدين هذه الهجمات التركية، وكشف عن تلقي "مسد" وعودا أمريكية بإصدار بيان قريباً، مضيفاً: "لانعرف ما ستقول أميركا في البيان.. هل سيكون بيان إدانة لهذه الأعمال غير المشروعة؟ أم ستكون هناك مطالبة بوقف فوري هذه الهجمات على مناطقنا؟".
وبحسب إسحق فإن الأمريكيين يريدون من الناحية العملية أن يوازنوا العلاقة بين قوات "قسد" الكردية، حليفة التحالف الدولي، من جهة، وتركيا، حليفة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، من جهة أخرى.
واختتم حديثه بالقول: "لا يجوز للولايات المتحدة أن تقول إن ما يجري في منطقة أخرى من الشرق الأوسط من ضرب للبنى التحتية والانتهاك لحرمة المدنيين، دفاعا عن النفس، بينما لا تقول شيئاً حول ما يجري في مناطقنا".
واعتبر الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، رياض درار، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أن الهجمات التركية في شمال شرقي سوريا، تندرج ضمن التحضير للانتخابات البلدية التركية، وكسب الجمهور.
وأوضح درار في تصريح لوسائل إعلام كردية، أن خيارات تركية المطروحة اليوم، تشمل شن عملية عسكرية برية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ووصف درار وقتها كل التهم التركية بأنها "ذريعة" من أجل التدخل في شمال شرقي سوريا، ونقل الأزمة الداخلية في تركيا وإشغال الناس، وأن ما يجري يندرج ضمن التحضير للانتخابات البلدية التركية وكسب الجمهور.
واستبعد المسؤول الكردي اندلاع مواجهة تركية- أمريكية في سوريا، حيث قال إن واشنطن "ليس لديها تصور لمواجهة مع الأتراك، ولديها حسابات في المناطق الشرقية".