بلدي نيوز
قال الائتلاف الوطني السوري، إن استمرار نظام الأسد في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، هو نتيجة تخلي المجتمع الدولي و تقاعسه عن محاسبته.
وأضاف في بيان، اليوم الأحد 8 تشرين الأول/ أكتوبر، إن ممارسات نظام الأسد تجاه السوريين كافة، واستمراره بارتكاب الجرائم بحقهم، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن من تحمل مسؤولياته وفق ميثاق الأمم المتحدة، بالإضافة لعدم اتخاذه قرارات حاسمة بخصوص ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، بما فيها الجرائم التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دوليا.
وشدد البيان على أنه بالرغم من وجود مادة واضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2118 (2013)، تنص على أنه في حال استخدام النظام للأسلحة الكيماوية مجددا، يتوجب العودة إلى مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوية وبرية منذ يوم الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر، تستهدف مدن وبلدات وقرى ريفي إدلب وحلب بشكل متواصل وهي الأعنف من نوعها على المنطقة، وبلغ عدد الضحايا المدنيين جراء الحملة منذ اليوم الأول حتى الآن 41 شهيداً مدنياً بينهم 13 طفلا، و10 نساء، وإصابة أكثر من 180 معظمهم نساء وأطفال.